لم يكن أحد يتوقع أن تأتي إصابة الكابتن سامي الجابر، بفيروس إنفلونزا الخنازير، بجرس إنذار إلى جميع الرياضيين في المملكة، وإلى جميع الأندية وإلى الاتحاد السعودي لكرة القدم. ما هي الإجراءات التي اتخذتها الأندية والاتحاد السعودي لكرة القدم؟ وهل هذه تدخل ضمن الصلاحيات لاتخاذ الإجراءات الوقائية للاعبين؟ وهل تم نشر تعميم وإجراءات لتثقيف اللاعبين؟ لم نلاحظ أي شيء اتخذته الأندية أو الاتحاد السعودي كاحتياطيات لذلك.. ولم يكن أحد يتوقع أن يصاب لاعب، حتى خرج علينا الكابتن سامي الجابر، بعد شفائه، ولله الحمد، في قناة العربية وهو يعترف علنا بكل شجاعة بإصابته، وكيف اتخذ الإجراءات السليمة والكفيلة بشفائه، ولله الحمد، من هذا الوباء، وبكل إنسانيته، كمواطن وكلاعب مشهور، يعلن أنه مستعد وبكل شفافية أن يسهم في التثقيف والتوعية، ويناشد وزارة الصحة اتخاذ الإجراءات المناسبة والكفيلة بالحد من انتشار هذا المرض، أو إصابة أي لاعب سعودي، وهذه رسالة إلى وزارة الصحة للتذكير، هل اتخدتم الإجراءات والاحتياطات لمنع هذا الوباء عن لاعبي كرة القدم، والجماهير التي تحضر هذه المباريات؟ وهل هناك أجهزة طبية تحضر المباريات للمساهمة في التوعية واتخاذ الاحتياطات عند وقوع الإصابة؛ لمنع انتشارها داخل الملاعب أو خارجها؟ فإلى متى نقع في هذه الأخطاء، ولا نتحرك إلا بعد أن تقع المشكلة؟ وأخيرا، إصابة بعض لاعبي كرة القدم في نادي الحزم بهذا الوباء، وهذه رسالة جديدة إلى وزارة الصحة. فتخيلوا، لو انتشر هذا الوباء، معاذ الله من ذلك، بين اللاعبين أو الجماهير، ماذا يحصل؟