حرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، من خلال إدارة المصاحف والكتب، على توفير ما يحتاج إلية زوار المسجد الحرام من مصاحف، ووضعها في متناول زوار المسجد الحرام، ومع ازدياد أعداد ضيوف الرحمن الوافدين إلى المسجد الحرام، ازدادت الحاجة إلى توفير أعداد مناسبة من مصاحف القرآن الكريم، من طباعة مجمع خادم الحرمين الشريفين، وتوزيعها على أماكن المصلين، والعناية بتنظيمها وترتيبها في خزانات خاصة بها، يصل عددها إلى 2200 خزانة نحاسية، وأرفف محمولة على الأعمدة، يصل عددها إلى 733 رفا. وبين عبد الرحمن بن علي العقلا، مدير إدارة شؤون الكتب والمصاحف، أن عدد المصاحف الموزعة في تلك الخزانات والأعمدة يصل إلى قرابة مليون مصحف، وجميعها من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وبمختلف الأحجام. كما توجد مصاحف مترجمة إلى عدة لغات، يصل عددها إلى 12 لغة، موزعة في خزانات المصاحف في المسجد الحرام، من إصدارات المجمع؛ وهي الأوردية، الفرنسية، الإندونيسية، التركية، الصينية، الصومالية، المليبارية، التايلندية، الإسبانية، البوسنية، الألبانية، والهوسا، وغيرها، كما توجد مصاحف بلغة برايل. ودعا مدير إدارة المصاحف زوار المسجد الحرام إلى إعادة المصاحف إلى الأماكن المخصصة لها بعد الانتهاء من قراءتها، وعدم الكتابة عليها أو وضع أي أوراق بداخلها، وملاحظة عدم وضع المصاحف على الأرض أو بجوار الأحذية، والمحافظة على كتاب الله من الامتهان.