أكمل فريق الأهلي الأول لكرة القدم، استعداداته الفنية والبدنية؛ من أجل قص شريط موسمه الرياضي الجديد، بداية من دوري زين السعودي للمحترفين بحلته المجددة، التي ينتظر جمهوره رؤيتها الثلاثاء المقبل، عندما يستضيف الرائد في الجولة الأولى بشيء من التألق، تاركا الصورة الباهتة التي ظهر عليها في موسمه الماضي. وتنقل الفريق الأخضر في مراحل إعدادية مختلفة بين جدةوالباحة وفرانكفورت الألمانية، والعودة من حيث بدأ على أرض ملعبه بالنادي. زي جديد أمام الرائد ودشنت إدارة النادي أخيرا الملابس الرياضية لكافة الألعاب بثلاثة أطقم مختلفة، بعد إضافة اللون الكحلي إلى اللونين الأخضر والأبيض؛ وذلك بتعاقدها مع إحدى الشركات العالمية لإنتاج المعدات والملابس الرياضية، بعد انتقادات من قبل جماهير النادي على الزي القديم. وعرض ثلاثة لاعبين من الأهلي الطقم الذي سيرتديه الفريق الكروي الأول بعد غد أمام ضيفه الرائد، وهم عبدالله المعيوف ومحمد السفري، والأرجنتيني توليدو. تغييرات إدارية وفنية وبعد أن ظهر الفريق الموسم الماضي بصورة يراها جمهوره متواضعة، بدأ تحرك رجالاته لرسم لوحة أهلاوية مختلفة تمحو تلك الصورة، وتم إسناد مهمة الإشراف على الفريق واستلام زمام قيادته الإدارية للأمير فهد بن خالد بن عبدالله. ثم جاء القرار الثاني بالعودة إلى أمريكا الجنوبية والتعاقد مع المدرب الأرجنتيني جوستافو ألفارو، والذي يأمل منه عشاق قلعة الكؤوس إعادة توهج الفريق وحصد البطولات. الاستعدادات بدأت في الباحة انطلق الفريق الأهلاوي في مرحلة الإعداد من أرض ملعبه بالنادي، ولثلاثة أيام، غادر بعدها إلى الباحة لمدة أسبوعين، خصصها ألفارو لتدريبات اللياقة، واختتمت هذه الفترة بلقاء ودي مع فريق مختلط من حواري الباحة، قبل أن يغادر الفريق إلى ألمانيا، وتحديدا إلى مدينة فرانكفورت، في معسكر استمر 21 يوما، بضاحية بادنوهيم، خصصت للقاءات ودية جمعته بثلاثة فرق أوروبية؛ أمام روث ويزيس فرانكفورت الألماني، وانتهى اللقاء لمصلحة الأهلي بهدفين. وخسر الأهلي اللقاء الثاني أمام أتروميتوس اليوناني بهدفين. وكانت أقوى المواجهات الإعدادية أمام فريق شالكة الألماني؛ حيث قدم الفريق أداء أكثر من جيد على الرغم من الخسارة. ولعب الفريق آخر مباراتين له بمعسكره الألماني، أمام الوكرة القطري والوصل الإماراتي، وكسبهما أداء ونتيجة. أزمة عبد ربه والإصابات ومن أبرز الأحداث التي وقعت للفريق خلال هذه المعسكرات، ما قام به المدافع وليد عبد ربه، من تصرف غير مسؤول، بالتهجم على زملائه اللاعبين، وبالأخص الحارس منصور النجعي ومالك معاذ، بعد نهاية إحدى الحصص التدريبية الصباحية بالمعسكر الداخلي بالباحة. وتجاوز الأمر حده بتهجم اللاعب على الجهاز الفني، والذي قرر إبعاده تماما عن الفريق بالمرحلة الإعدادية الثالثة بالمعسكر الألماني، وهو ما تم إقراره من قبل الجهاز المشرف؛ حيث غادر الفريق دون اللاعب المعاقب، والذي استمر في الركض على ملعب النادي وحيدا، صباحا ومساء. وتعرض لاعبا الوسط: تركي الثقفي وعبدالرحمن جيزاوي، والمدافع محمد عيد، لتمزق في أسفل عضلات البطن، واضطر الجهاز الطبي الأهلاوي للتدخل الجراحي، عن طريق الطبيبة الألمانية ريكي، المتخصصة في مثل هذه الإصابات. تعاقدات محلية وخارجية بدأت إدارة الأهلي مبكرا في التعاقدات غير المحلية مع اللاعبين الأجانب، من خلال جلب العماني أحمد مبارك (كانو) كلاعب آسيوي، وتريثت في إكمال تعاقداتها المتبقية بعد أن أعطت الصلاحيات الكاملة للمدرب ألفارو في جلب الثلاثي الأجنبي. واستقر الأمر على الأرجنتينيين: خافير توليدو المهاجم، وسباستيان لاعب الوسط، والكولومبي موسكيرا المدافع. وعلى صعيد التعاقدات المحلية أعاد الأهلي قيد المهاجم بدر الخراشي مجددا، بناء على توصية من ألفارو. وعلى الصعيد المحلي اكتفت الإدارة بتمديد إعارة أحمد مفلح القحطاني، مهاجم أبها الشاب، والتعاقد مع محمد أمان الجحدلي، المدافع الشاب لفريق الربيع.