تنظّم الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة الملتقى العقاري الأول بداية 2010 في رحاب قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بجامعة أم القرى بمكةالمكرمة؛ حيث تعقد اللجنة العقارية بالغرفة اجتماعات متوالية مع رجال الأعمال والشركات العقارية وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين؛ للمشاركة في هذا الملتقى وإبداء الآراء من أجل إنهاء الترتيبات لإقامته بالشكل المناسب وبما يتناسب مع مكانة مكةالمكرمة. وأكد الشريف منصور أبو رياش رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة أهمية إقامة هذا الملتقى في مكة، منوها بالدعم الكبير وغير المحدود من أمير المنطقة لإقامة هذه الملتقيات والأثر الإيجابي الذي يمكن أن يعود على مستقبل مكةالمكرمة في المجالات الاقتصادية والتنموية. وقال: “إن الملتقى يلقي الضوء على المشروعات التي تشهدها مكةالمكرمة؛ حيث يناقش الملتقى عشرة محاور مهمة، من أبرزها مناخ وبيئة الاستثمار العقاري الحالي في مكةالمكرمة، ودور المؤسسات الرسمية وقوانين الاستثمار في تنظيم الخدمات العقارية والاستثمار والتمويل العقاري، والدور المتوقع للبنوك التجارية في السوق المحلية والاستثمار العقاري من خلال شركاء القطاعين العام والخاص”. وأضاف أن الملتقى سيتطرق إلى الاستثمارات الأجنبية في قطاع العقار والتملُّك وأثره في الاقتصاد بالعاصمة المقدسة وتنظيم الخدمات، إضافة إلى قانون العرض والطلب على العقار والتخطيط العمراني وأثره في السوق العقارية، وكذلك الخدمات العقارية بالعاصمة المقدسة. ولفت إلى أن الملتقى يبحث البنية التحتية والتطوير العمراني بمكةالمكرمة ومدى جاهزيتها لاستقبال مزيد من الاستثمارات العقارية والقوانين والتشريعات في قطاع الاستثمار العقاري في مكةالمكرمة ومواجهة التحديات والمعوقات والحلول المتعددة لتطوير هذا القطاع والتمويل من خلال الاستراتيجيات التي يضعها الشركاء، إضافة إلى التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع العقار والمرتبطين به من مستثمرين ومطورين وممولين.