تعرضت حافلة لإحدى الشركات الخاصة، لحادث مروري أدى إلى انقلابها في عقبة ضلع، عصر أمس، وذلك أثناء قدومها من منطقة الرياض باتجاه تحليلة الشقيق، وبها 30 راكبا، منهم سعودي وهو السائق 36 عاما، وطفلاه 7 و 8 سنوات، والبقية عمال للشركة كانوا في طريقهم للعمل في عدد من المشاريع. وفور تلقى مركز القيادة والسيطرة البلاغ تحركت 7 فرق تابعة للهلال الأحمر وفرق الإنقاذ والإطفاء بالدفاع المدني والفرق المرورية، إلى الموقع، حيث تم استخراج المصابين والذين كان عددهم 10 ، فيما نجا باقي ركاب الحافلة. وتم نقل الإصابات العشر بسيارات الهلال الأحمر إلى مستشفى عسير المركزي، وتراوحت بين متوسطة وطفيفة، عدا حالة واحدة بها بتر في الساعد تم نقلها وهي في حالة حرجة. وكانت فرق المرور قد أغلقت الطريق لبعض الوقت، وتم تسيير السيارات عبر الطريق القديم في العقبة، وتشير التحقيقات الأولية في موقع الحادث إلى أن سببه يعود إلى عدم تحكم السائق في الحافلة بعد أن وقع خلل في مكابحها بسبب سخونتها من كثرة الاستخدام، فاصطدمت بالسياج الجانبي لتنحرف عن مسارها وتنقلب وسط الطريق، وقد شهدت عقبة ضلع في فترات سابقة حوادث حافلات قاتلة، كان آخرها حافلة نادي التهامي الذي راح ضحيته لاعبان وأصيب عدد من أفراد الفريق. من جهته أكد الرائد محمد عبدالرحيم العاصمي، الناطق الرسمي بالدفاع المدني، أن أسباب الحادث تعود إلى عدم تحكم السائق في الحافلة بعد خلل في الكوابح بسبب التسخين. وقال أحمد إبراهيم عسيري، مدير الشؤون الفنية بالهلال الأحمر بعسير: “إنه فور ورود البلاغ تم تحريك 7 فرق إسعاف إلى الموقع، حيث تم نقل المصابين العشرة إلى مستشفى عسير المركزي»، مشيرا إلى أن الحالات كانت تترواح بين متوسطة وطفيفة، عدا حالة واحدة بها بتر في اليد اليمنى تم نقلها على الفور الى قسم العناية المركزة.