يعود إلى السطح مجددا الحديث عن العلاقة المتوترة بين الفنان الشاب عباس إبراهيم والملحن سامي إحسان، من خلال إطلالة الفنان الليلة في برنامج (ليالي السمر). ويتحدث عباس عن فسخ عقده مع شركة التكامل، التي تركها أخيرا ووقّع مع (روتانا) رغم النجومية الكبيرة التي منحتها له (التكامل) منذ بداياته. كما يرفض عباس إبراهيم مقارنته بالفنان محمده لأنه يعتبرها مقارنة ظالمة له، وتعتبر المرحلة الحالية التي يعيشها عباس في هذه الفترة هي مرحلة البُعد عن الأسماء التي ساهمت في تأسيس انطلاقته الفنية، فبرغم الدعم الذي قدمه إحسان لعباس من خلال عدد من الألحان منها لحن أغنية (ذي ريحة الورد.. والا انفاس محبوبي) التي كانت في ألبوم (ناديت) وحققت نجاحا كبيرا، ورغم المراهنات الكبيرة التي كان يعقدها الملحن على الفنان الشاب، إلا أن بُعد عباس عنه في آخر ألبومين له يضع أكثر من علامة استفهام ويفسر بأنه خذلان منه لمن راهنوا عليه، وتأتي مماطلته في ألبومه الذي تأخر لأكثر من عامين رغبة منه في الخروج من (التكامل)، وذلك ما تحقق له أخيرا. وبحسب بعض المصادر فإن خروج عباس من (التكامل)، وبُعده عن الملحن سامي إحسان سببه الرئيسي فرض عدد من الأعمال الجاهزة عليه، وذلك أحد العوامل التي تسببت في تذمر عباس، الذي يريد انتقاء أعمال وفق رؤيته الفنية الخاصة، وذلك ما كفلته له الشركة الجديدة.