حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء موردي السلع الغذائية بصفة عامة، والزعفران بصفة خاصة، من التهاون وعدم التأكد من موثوقية مصادر المنتجات التي يستوردونها، وذلك من خلال طلب إرفاق شهادات موثقة تثبت خلوها من المواد الضارة، مع الالتزام بشرط توفير بطاقة البيانات الإيضاحية للمنتج ومطابقتها للمواصفة القياسية السعودية رقم (1) في 2007م أو المواصفة القياسية الخليجية رقم (9) في 2007م والخاصة ببطاقات المواد الغذائية المعبأة، وذلك لضمان سلامة الواردات الغذائية وتدفقها دون عوائق. وأوضحت الهيئة ممثلة بقطاع الغذاء أنه تكرر ضبط إرساليات من الزعفران لا تصلح للاستهلاك الآدمي، واردة للمنافذ الحدودية للمملكة عن طريق الإمارات، حيث تم الاشتباه بها عند الفحص الظاهري، وبعد إجراء الفحوصات المعملية اللازمة، أظهرت نتائجها أن تلك الإرساليات من الزعفران الذي يسوق على أنه إيراني المنشأ، مغشوش بمواد ملونة، منها مادة (الأورامين) الخطرة والمحظور إضافتها للأغذية، ما استوجب الأمر التنسيق مع المصلحة العامة للجمارك لمصادرتها وإتلافها فورا.