انكشفت الأقنعة بعد أن مضى وقت على ألاعيب دخلاء الساحة المحكية، وعدد كبير من الشعراء الذين "سكتوا" خوفا، أو لمصلحة، أو لحشمة الكبار، انفجروا بعد أن بلغ السيل الزبى، و"طفح الكيل"، ولعل "الشرشحة" المستمرة التي يتعرض لها أكثر من دخيل، ما هي إلا بداية، وقص شريط أولي، سيستمر، وستزيد الفضائح، وبقي دور الجمهور؛ إذ يجب أن ينتفض ويطرد كل الدخلاء أمثال صاحبنا "أبو الطيور".