أثناء الأحداث الدرامية التي امتدت لأكثر من نصف ساعة في كواليس الحفل وهي المدة التي يفترض أن تكون فاصلا بين الوصلتين استدعى محمد عبده وسائل الإعلام لإيضاح اللبس الذي أدى لإلغاء الجزء الثاني من الحفل، فما كان من المنظمين إلا أن منعوهم من الدخول وأغلقت جميع المنافذ المؤدية للمكان الذي يوجد فيه فنان العرب الذي صرح قائلا: “حاولت جاهدا ألا يكون متعهد الحفل سعود سالم لأنه صاحب مواقف سابقة لكن المشرفين على المهرجان أصروا عليه ، وأضاف: “أنا هنا أنتظره كي يدفع قيمة التعاقد للفرقة وسأكمل الحفل” لكن لم تلق دعوة عبده أي تجاوب من سالم. وأضاف يبدو أن المنظم غير مؤهل للقيام بحفل غنائي فلا التجهيزات الصوتية ولا الحضور عوامل مشجعة لقيام الحفل على الإطلاق. كما تحدث بحسرة قائلا: “أقول لجمهوري إني خدعت بعد مشوار فني امتد لأكثر من 50 عاما، وأنا لم أخرج من المسرح بل انتظرت من أجل أن يحل الموضوع بين الفرقة والمتعهد وأعود لأطل عليهم، ولكن كيف أكمل السهرة الفنية وكيف لي أن أعود دون فرقة موسيقية؟ للأسف أني خُدِعت وظُلِمت، وجمهوري دفع الثمن”. وفي اتصال هاتفي ل”شمس” أمس مع محمد عبده أكد أن سعود سالم تنصل من المسؤولية ولم يدفع للفرقة الموسيقية حقها في الوقت المتعارف عليه وهو قبل إقامة الحفل، وقال: “سلمته المبلغ كاملا 130 ألف ريال بعد شيك تسلمته منه وصرفته، على أن يدفعه للفرقة، لكن عندما انتهت الوصلة الأولى اتصلنا به ولم يرد على الاتصالات وهرب من الموقع، وهذا أمر مستغرب”.. وأضاف: “أشعر بأن سعود سالم رجل مختل وشكوته للجنة المنظمة وشرحت لهم ما حدث بالتفصيل، وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا معه”.. وفيما يخص الجهمور قال: “آسف جدا لما حدث لهم، لكن عبر “شمس” أؤكد لهم أني سأعوضهم بحفلة غنائية خلال عيد الفطر في مكان مهيأ لاستقبالهم ومع متعهد محترف”.