لاعبان منضمان إلى ناديين مختلفين في أسلوب اللعب داخل الملعب، نادي الشباب يملك كوكبة من اللاعبين المهرة ويساعدون بعضهم بعضا في امتلاك اللعب، واللعب الجميل بين كرات بينية أو جمل تكتيكية، وهذا ما لاحظناه في المواسم السابقة، وهو الآن يضم اللاعب التايب اللاعب الليبي الذي لعب لنادي الهلال السعودي لموسمين سابقين، حيث نجح اللاعب في استقطاب الجماهير وذلك لبعض اللمحات الفنية أو الاستعراض لحساب الجماهير وليس لديه مانع في أن يستعرض وتنقطع الكرة وهجمة مضادة على فريقه ويفضلها على أن يعطي الكرة لمهاجم قريب من المرمى. وهذا ما يدفعنا إلى أن نقول إن هذا الأسلوب لا ينفع عند لاعبي الشباب؛ فهناك في الوسط الشبابي أفضل منه لخدمة الفريق وليس الاستعراضي، علما بأن اللاعب الذي يكثر من الاستعراض سيلاقي صعوبة في التفاهم مع بقية اللاعبين وهنا يلزم مدرب الفريق أن ينتبه إلى ذلك وليفاضل بين لاعبي الوسط وسنفتقر إلى لاعب وسط موهوب لحساب اللاعب الأجنبي. أما بالنسبة لحسين عبدالغني فهو لاعب يملك الحماس واللياقة العالية وحسن التصرف بالكرة وحسن تذكير اللاعبين بعدم السرحان، أو بمعنى آخر عدم ترك منطقتك والتغطية الممتازة، وهذا ما يريده نادي النصر بحاجته إلى لاعب متمكن يفرض احترامه وتعامله مع بقية اللاعبين، ويحاول أن يساعد بقية اللاعبين المميزين لاسترجاع النصر إلى عافيته القديمة. وهنا السؤال من ينجح.. التايب أم عبد الغني؟ وأنا أرى أن الكابتن حسين عبدالغني هو الأقرب للنجاح لميزته في عدم اليأس والشجاعة ومحاولة التجديد. ونحن ننتظر الموسم الرياضي وسنرى ذلك.