يعود الشاعر دعيج الخليفة للتعاون مع محمد عبده من خلال أغنية (لو خيروني) حيث يتصدى لتلحينها عبده بنفسه، وقد أوضح الشاعر دعيج الخليفة أن العمل مع فنان بحجم محمد عبده يشرّف أي شاعر لاسيما أنه يعد قيمة فنية كبيرة ليس على مستوى الخليج ولكن على مستوى الوطن العربي وقال: “تربطني علاقة محبة وصداقة مع فنان العرب منذ زمن بعيد إلا أن التعاون بيننا قليل، لكنه دائما يكون لها صدى طيب، منوها إلى انشغال فنان العرب بحفلاته وانشغاله هو الآخر بأعماله”. وحول تعاوناته الغنائية المقبلة قال: “قضية الوقت والتفرغ أصبحت مهمة للغاية من أجل إنجاز أي عمل، وهذا ما ينقصني، ولكن رغم الأعمال الدرامية التي أصبحت ملزما بها خصوصا الرمضانية منها إلا أنني أحاول أن يكون لي تواجد على صعيد الأغنية العاطفية؛ حيث كثيرا ما يطالبني الفنانون العرب ببعض الأغاني، ولذلك سيكون لي تعاون جديد مع الفنان عبدالله الرويشد ونوال خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى تعاون تم بالفعل مع الفنانة أسماء المنور والفنانة المصرية مي كساب ووليد توفيق والعديد من الفنانين الآخرين، متمنيا أن تنال هذه الأعمال استحسان الجمهور”. وفيما يتعلق بتعاونه مع الفنانة التونسية لطيفة في دويتو غنائي يشاركها فيه فنان كويتي كبير قال: “موضوع الدويتو بحاجة إلى وقت وتفرغ أكثر لأنه يفترض تقديم فكرة جديدة لم تقدم من قبل تناسب الصوتين على أن تكون مقبولة من الجمهور؛ لأن الفنانة شادية وعبدالحليم وفريد الأطرش على سبيل المثال عندما كانوا يفكرون في دويتو كانوا يجلسون معا فترات طويلة من أجل مناقشة الموضوع بشكل جيد، ويضعون في اعتبارهم ردة فعل الجمهور وغيرها، فالقضية ليست قضية كتابة دويتو بقدر الخروج بموضوع جديد يتناسب والمرحلة التي نعيشها.