شن البرازيلي كماتشو البرازيلي المحترف في صفوف فريق الشباب الأول لكرة القدم هجوما قويا ولاذعا ضد إدارة ناديه وأبدى تذمره واستياءه الكبير من الوضع العام الذي يواجهه فريقه خلال معسكره الإعدادي المقام حاليا بمدينة أبها، وتحدث بصراحة متناهية عن معاناة الإهمال الذي يلقاه فريقه من قبل الإدارة الشبابية. وقال كماتشو في تصريح خص به “شمس”: “أستغرب كثيرا أن يكون معسكر فريق كبير مثل الشباب الحاصل على بطولتين خلال الموسم الرياضي الماضي بهذا السوء المزعج”، وأضاف: “فوجئت أنا وزملائي اللاعبين في البداية بمكان إقامتنا في فندق أقل من نجمتين ولكم أن تتخيلوا أننا ننظف غرفنا الخاصة بأنفسنا إلى جانب سوء جودة الأكل الذي نضطر إلى قطع مسافة من أجل أن نتناوله على اعتبار أنه بعيد”. ولم تتوقف درجة امتعاض النجم البرازيلي عند هذا الحد بل انتقد أرضية الملاعب التي يتدرب عليها لاعبو فريقه وقال: “أرضيات الملاعب التي نتدرب ونلعب عليها سيئة جدا وغير مشجعة وتسببت في إصابات لبعض اللاعبين، ولا أدري هل هذا هو رد الجميل لنا بعد أن حققنا بطولتين الموسم الماضي”؟ وأضاف: “على الرغم من وعود الإدارة لنا بإقامة معسكر خارجي كان مقررا في إيطاليا، إلا أننا فوجئنا بتحويل خطة الإعداد إلى إقامة معسكر في مدينة أبها، وأنا هنا لا أقلل من جمال المنطقة وطبيعتها الساحرة وأجوائها الخلابة، ولكن أحب أن أوضح أننا سنلعب خلال معسكرنا الحالي أمام فرق أقل من مستوانا بكثير تلعب في الدرجة الثانية، وبالتالي فإن الفرق الأخرى هي التي ستستفيد منا أكثر وتكسب من مواجهتنا على عكس لو كان المعسكر خارجيا فإننا سنستفيد من الفرق التي سنواجهها، كما أن هناك فرقا في الدوري السعودي مثل الهلال والاتحاد والنصر لم تحقق ما حققناه ومع ذلك تجدها في معسكرات خارجية أكثر قوة من معسكرنا في أبها”. وعن الملابس الخاصة بالتدريبات بين كماتشو أن لديهم طقم ملابس واحدا فقط للتدريبات وآخر للمباريات الرسمية، مشيرا إلى أن ذلك لا يهمه، والمهم أن يأتيه الطقم نظيفا، وقال: “زي التدريب غير لائق ونوعيته رديئة، بينما زي المباريات الودية عال جدا”، وذكر أن مدرب الفريق في تدريب أمس الأول كان يدرب بزيه الخاص الشخصي، وهذا عمل غير احترافي. وعن سؤاله عن استلام كافة حقوقه ومكافأة البطولتين اللتين حققهما الفريق قال: “بالنسبة لي شخصيا فقد استلمت كافة حقوقي ولم يتبق لي شيء”. من جهة أخرى أبدى عدد من لاعبي الشباب استياءهم من المعسكر بشكل عام ومن مقر السكن السابق وما عانوه من سوء الخدمات التي كانت تقدمها إدارة الفندق، ومن الملابس التي يرتديها اللاعبون الخاصة بالتدريبات، وأشاروا إلى أن الوضع الحالي في فندق (مير كيور) أفضل بكثير من السابق.