من المشاكل اللي تواجه الأندية السعودية والمنتخب السعودي ضعف إمكانيات وعقلية اللاعب السعودي كمحترف أو حتى هاوي ليش؟ لأن اللاعب يجيك وهو في السن خلاص ما عاد تقدر تسوي أو تبدل بعقليته أو بمهاراته شي كبير؛ لأنه اخويانا ما يهتمون بشي اسمه البراعم اللي هم من سن ثمان سنين إلى سن 12 سنة، لازم يكون فيه مدارس كروية، تمسك البزر وهو لسا صغير عشان ماياصل سن يبي يروح الناشئين إلا وهو جاهز من مجاميعه، ليش نشوف لاعب عمره 16 سنة وتلاقيه بالفريق الأساسي في نادي زي برشلونة؛ لأنهم من عمره خمس أو ست سنين علموه وش معنى كرة قدم، حنا هنا ما تروح النادي إلا بعد ما خلاص خط شاربك ولحيتك قربت تطلع، لا نضحك على أنفسنا سبب تأخرنا في التطور الرياضي هو بسبب هالنقطة، جيبوا مدربين براعم في الأندية، جيبوا مختصين واعملوا مدارس كروية متخصصة وشوفوا الفرق وأراهنكم من حاشي اننا بعد عشر سنين غير ننافس على كأس العالم. والنقطة الأهم من كل هذي خلوا الناس تثق بأن بزارينهم في أيدي أمينة، يعني لا تخلون أي عربجي يقرب للبزارين، الحين فيه لاعبين معتزلين متعلمين وأخلاقهم عالية استفيدوا منهم برعاية هالاكاديميات، وغير كذا لازم ترجع حصة الرياضة أهميتها اللي راحت، ليش ما عندنا أحد يعالج المشكلة من جذروها، تعبنا من سالفة الدرعى ترعى!