هل هو انقلاب من محمد نور على من وقف معه من الأعضاء البارزين بنادي الاتحاد، أم غدر وخيانة لعاشقيه الغلابي، أم مماطلة من أجل زيادة أرصدته البنكية؟ هذا ما لا نعلمه من قائد النمور الذي أطاح بنفسه أرضا من قائمة التميز التي لا يحظى بها إلا النجوم الذين يرتدون شعار العميد. الكل يتساءل: هل يُترك نور وأفعاله بلا محاسبة من الإدارة الجديدة التي كما يبدو أنها تلقت الصفعة الثانية بعد بيان لجنة الاحتراف، وكان ذلك بمثابة بيان آخر من السيد نور لاختبار قياسات وقدرات الإدارة الجديدة من داخل النادي؟ وهل لديها الحزم للتخلص من تبعات الأحداث ومدى استفحالها؟ المهم سبق أن كتبت مقالا بعد تصريحه الأول بعد مباراة الوداع له من قلوب الاتحاديين، وقلت: “اطردوا الجفاف واعشقوا مناف”. ولامني البعض على ذلك، ولكنهم عادوا وطالبوا بما طالبت به سابقا. وهذا لا يمنع طالما أن الرجوع إلى الحق فضيلة. صفروها وجددوها لا أعتقد أن هناك فرصة أفضل ستكون مواتية للإدارة الجديدة من الآن ويجب كسبها قبل أن تنقل ضدها.. وهذه مطالبة كل من يعشق الكيان الاتحادي ولا يرضى بالمساومة على حبه من أية جهة كانت، وهي فرصة قد لا تتكرر بالاستغناء عن خدمات نور بالتنازل عنه وبيعه لمن يرغب وتسديد المديونيات التي يعانيها النادي حاليا وجعله عبرة لمن يريد الاعتبار. ومن خلال التخلص من نور وإبعاده تحقيقا لمطالبه، تتم إعادة الروح التي أضاعها بعد أن تسبب في رباعية الشباب بنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وفرط في الانضباط والنظام، ثم فسح المجال أمام الشباب الواعد في النادي الذين يلاقون منه الجفاء وزرع الشليلة داخل النادي وتشجيع نجوم كبار بالتمادي من خلال تصريحات سابقة. وقرار رادع لتمرد نور سيكون بمثابة بداية موفقة للإدارة الجديدة ووضع حد لما سيأتي من أحداث قد تعجل بانفراط السبحة وحل الإدارة الحديثة. نقاط سريعة - بنور.. صفروا وصححوا الأمور قبل أن يحدث العكس. - الاستفادة من مردود التنازل عنه بتسديد المديونيات وإعادة الروح التي أطاح بها. - ما قاله الأمير خالد بن فهد في مداخلات عدة جعل كل الاتحاديين يطالبون بعودته من جديد. - الاتحاد كيان ثابت لا تهزه العواصف. - الكل يرحل ويبقى الحب الثابت إلى الأبد. - مناف بدموعه انتزع مساحة الإعجاب الكبرى بين عاشقيه وكسب الاحترام. - أحمد جميل، روح الاتحاد، أخطأ الجميع بحقه وهمشه لأنه قائد مظلوم. - دلع النجوم و(رشهم) بالمادة في فترة سابقة عكس الحال وأصاب النادي في مقتل. - بين عبدالغني ونور مسافة كبيرة جدا، الفتى الذهبي مظلوم فيها. - آخر المشوار لا زوال للنعمة مع الشكر، ولا بقاء لها مع الكفر.