تواجه النجمة البريطانية إيمي واينهاوس أزمة جديدة بعد أيام قليلة من انفصالها الخميس الماضي، بعدما طالبها طليقها بليك فيلدر بمبلغ ستة ملايين إسترليني (نحو 38 مليون ريال). وأفادت صحيفة “نيووز أوف ذا وورلد” البريطانية أمس، بأن بليك طالب إيمي بالمبلغ، زاعما أنه وراء تكوين ثروتها، بعد أن كان “مصدر إلهامها” في ألبوم “باك تو بلاك”، الذي حقق نجاحا مبهرا بسبب “خيانته لها”. من جانبها، أكدت إيمي، التي تقدر ثروتها بأكثر من 16 مليون دولار (60 مليون ريال)، لأصدقائها أن بليك الذي حصل على قرار طلاق “سريع” منها بسبب اتهامها ب”الزنا” بينما كانت في عطلتها الأخيرة بجزر الكاريبي “لن يحصل على أي شيء” منها. وأشارت الصحيفة إلى أن بليك هو من كان يخون إيمي قبل زواجهما في مايو 2007 مع حبيبته السابقة، وهو ما كان وحي الإلهام بالنسبة للمغنية المثيرة للجدل في تأليف كلمات الألبوم الكلاسيكي، الذي تدور أغنياته حول الانفصال والهجر. يُذكر أن زواج إيمي وبليك الذي استمر 26 شهرا، كان شهد انجرافهما إلى بؤرة الإدمان التي دمّرتهما كلِّيا.