أوضح الأمير وليد بن بدر عضو هيئة الشرف بنادي النصر نائب رئيس النادي السابق، أنه بيّن سابقا وجود مَن يتحدث بلسان نصراوي وهو أبعد ما يكون عن مصلحته، وكذلك وجود ما يسمى بإعلام وبعض الإعلاميين الذين جُبلوا على الكذب دون أي مراعاة للحقيقة وهي نصب أعينهم؛ كونهم فقدوا مصداقيتهم أمام الوسط الرياضي منذ القدم لأجل أهوائهم بالسماح لأخبار مغلوطة لا أساس لها من الصحة فقط لبدء الكتابة عنها وكأنها حقائق لتغيير الصورة الحقيقية عن كل ما يخص نادي النصر أو من ينتسب إليه بفتح صفحاتهم للنَّيل منهم بشكل شخصي أو التمييز بالتعامل مع إدارات أخرى بالذكر أو العمل سواء بتضخيم سلبيات لا وجود لها بالمقارنة مع تكتمهم على غيرها أو حجب إيجابيات كبيرة لها، مع فرض ما لا وجود له من إيجابيات كحقائق لغيرها. وتعجب ممن يتجرأ بذكر عمران العمران عضو هيئة الشرف بالسلب وهو لم يقدم 1 في المئة من عطاءاته وتضحياته، وأكد أن الطرد من المجال الرياضي ليس بآخر ما يستطيعه رجال النصر. وأشاد الأمير وليد بالعمل الرائع القائم الآن من قبل إدارة النادي برئاسة الأمير فيصل بن تركي. كما قال إنه هو من يحذر كونه سيقف ضد كل من يتجرأ على النصر أو رجاله من شرفيين وإداريين أو لاعبين وجماهير، وإنه سيقوم بتبيان كذبهم وسوء فعلهم كما فعل مع بعض من تحدث باسم النصر أو من المنتسبين للإعلام سابقا وإسقاطهم من البرج الذي يؤجرونه لكل منهم بعضا من الوقت حسب مصالحهم الخاصة لواقعهم الحقيقي، وفي ختام تصريحه أكد الأمير الوليد بن بدر أن المتابعين، خاصة النصراويين، يعرفون تماما أصحاب المصالح والمعروفين بكذبهم، وطالب الجميع ببدء محاسبتهم على أخطائهم وكذبهم بتبيانها بالشكل الذي نريده نحن وليس كما تعودوه طالما أنهم وضعوا أنفسهم بهذا الموضع، كما أن على وزارة الثقافة والإعلام البدء فعليا بحماية الأفراد والهيئات من كذب الإعلام ومعاقبتهم بما يكفل عدم تكرار فعلهم قبل حمايتهم. وعلى صعيد التدريبات واصل فريق النصر تدريباته اليومية أمس في ظل عودة سعد الحارثي إلى التدريبات من خلال مشاركته في النصف الأول من الحصة التدريبية قبل أن يخضع للجري الانفرادي حول الملعب تحت إشراف طبيب النادي ومدرب اللياقة. وشهد التدريب إصابة خالد راضي بكدمة في يده سارع الجهاز الطبي إلى علاجها، ولن تعيقه عن مواصلة مشواره التدريبي مع الفريق.