أشعلت القيمة المالية لإحدى الأغاني الخاصة، فتيل الخلاف بين الفنانة الكويتية نوال، والفنان عبدالله الرويشد، وذلك بسبب تحفظ مؤسسة النظائر المملوكة للرويشد على المبلغ المرصود في الشيك، وذكر مصدر مقرب من استديو الفنان عبدالله الرويشد ل”شمس” أن الخلاف الكبير نشب بين نوال والرويشد وذلك من أجل أغنية خاصة كان من المفترض غناؤها كديو غنائي بين النجمين. وبما أن استديو النظائر كان مسؤولا وبشكل كامل قبل فترة بسيطة عن جميع الأغاني الخاصة التي كانت تسجلها نوال الكويتية، إلا أن هذا الأمر لم يرق للملحن مشعل العروج (زوج نوال) فطلب من أحد مسؤولي الحسابات في الشركة، وفي ظل غياب الرويشد واستغلالا لمكانته الفنية كملحن رؤية قيمة الشيك الذي تم دفعه للمطرب والمطربة بتاريخ 20 يونيو الماضي من قبل أحد الشخصيات الكبيرة في الإمارات، إلا أن مسؤول القسم المالي في الشركة رفض الإفصاح عن قيمة الشيك للعروج، ما دعا بالأخير إلى التهجم عليه بألفاظ خارجة عن اللياقة والأدب، وذكر له أنه سيكون مسؤولا وبشكل كامل في الأيام المقبلة عن جميع مستحقات زوجته ولن يخضع لعبدالله الرويشد ولا لغيره. كما ذكر المصدر الخاص ب”شمس” أن المكتب تلقى قبل سبعة أيام اتصالا هاتفيا من نوال الكويتية وكانت تستفسر فيه عن قيمة الشيك الخاص بأغنية (نور الفجر غادة)، وهي أغنية خاصة اتفق على غنائها الرويشد مع سكرتير الشخصية الكبيرة والملحن المسؤول عن أشعاره، إلا أن المسؤول لم يعط نوال أي معلومة ما جعلها تغضب وطلبت رقم عبدالله الرويشد في بيروت بأسرع وقت ممكن. وأضاف المصدر أن نوال ستعطل تسجيل الأغنية حتى تعرف المستحقات المالية الخاصة بها، وذكر أنها أرسلت مسجات عتب على جوال عبدالله الرويشد الكويتي ما استدعى مدير أعماله المرافق له في بيروت الاتصال بالمكتب والسؤال عن نوال وهل سجلت الأغنية أم لا؟! يذكر أن الرويشد يعتبر من أعز أصدقاء نوال الكويتية وجمعتهما الكثير من الأغاني الخاصة والعاطفية، وكان مسؤولا وبشكل مباشر عن إدارة أعمالها وخصوصا الأغاني الخاصة لشخصيات الإمارات. ومن المتوقع في الأيام المقبلة أن يتولى العروج الشؤون الفنية والمالية للفنانة نوال.