أنهى المنتج تامر حسني الخلاف الذي حدث بين الفنانة سمية الخشاب والمخرج جمال عبدالحميد خلال تصوير مسلسل (حدف البحر)؛ ما أدى إلى وقف التصوير، وقد قام حسني بعمل جلسة صلح بين الطرفين في الأيام القليلة الماضية، ونتج من الاجتماع الثلاثي الذي حصل بين حسني وخشاب وعبدالحميد تعهد كل من الطرفين بالالتزام بدوره في العمل إلى انتهاء التصوير دون الخوض والتدخل في صلاحيات كل منهما. وقد عادت كاميرا المخرج جمال عبدالحميد إلى الدوران مجددا بعد ذواب كل الخلافات وكذلك تكثيف تصوير المشاهد المتبقية منه ليكون جاهزا للعرض خلال شهر رمضان المقبل على عدد كبير من القنوات الفضائية والأرضية التي اشترت حق عرضه. وكان الخلاف بين سمية الخشاب وجمال عبدالحميد بسبب اعتراضها على توجيه اللوم لها أمام الجميع لتأخرها أكثر من مرة عن مواعيد التصوير، ولعدم تركيزها في حفظ دورها؛ ما كان يضطره لإعادة تصوير المشهد الواحد أكثر من مرة واعتراضه على طلبها غناء تترات المسلسل بصوتها وإصراره على الاستعانة بمطربة متمكنة أو مطرب كبير، فما كان منها إلا ترك موقع التصوير معتبرة ما حدث منه معها بمثابة إهانة شديدة لها ولاسمها، وتصاعدت الخلافات بعد سفرها إلى الإسكندرية وإغلاقها كل هواتفها المحمولة؛ ما تسبب في خسارة فادحة لمنتج المسلسل الذي اضطر للسفر إلى الإسكندرية ليقنعها بصعوبة بالعودة بعد حصولها على وعد صريح بحسن تعامل المخرج معها.