في إطار تحضيرات عدد من الفنانين لألبوماتهم، يعمل الفنان رابح صقر على قدم وساق، لمواصلة نجاحه الذي حصده من خلال ألبوماته السابقة، التي تميز من خلالها بحسه الموسيقي العالي، وأكبر دليل على حرص الصقر على الظهور بإطلالة جديدة في ألبومه المقبل هو تعاونه الأول مع الملحن المعروف ناصر الصالح والمعروف عن الأخير حسه الطربي في الأغاني المكبلهة ومن المنتظر أن يحدث هذا التعاون نقلة كبيرة للاثنين، كما يشهد ألبوم الفنان رابح صقر المقبل اختلاف في (ستايل) بعض الأغاني التي سيطرحها، حيث سيحتوي للمرة الأولى على أغنيتين من توزيع فرنسي وهي من ألحان رابح نفسه، إضافة إلى تعاون جديد مع الملحن الكويتي فيصل الراشد، كما يتعاون الصقر مع مجموعة من الشعراء والملحنين الذين اعتاد جمهوره رؤيتهم في كل ألبوم للصقر يتقدمهم الأمير الشاعر فيصل بن خالد، منصور الشادي، عبدالله بو دلة، سهم وياسر أبو علي. ويشير مصدر مقرب من الصقر إلى أن هذا الألبوم سيتأخر عن موعد طرحه الذي كان من المقرر له بعد عيد الفطر مباشرة، وذلك رغبة من رابح في عدم الاستعجال وإعادة النظر فيما سيقدمه من أعمال وألوان غنائية داخل الألبوم. مؤكدا في الوقت نفسه حرص الفنان رابح صقر على تقديم شيء مختلف كليا عما قدمه في الألبوم الماضي. ويتميز رابح عن غيره من فنانين الأغنية الخليجية، بكونه يجيد الدمج بين الإيقاعات الغربية والإيقاعات الشرقية، وهذه الإجادة دفعت كبار فناني الأغنية للاستعانة به في فترات سابقة للإشراف على ألبوماتهم، وعلى رأسهم فنان العرب محمد عبده، والفنان عبدالمجيد عبدالله. من جهة أخرى يستعد الفنان رابح صقر إلى إقامة عدد من الحفلات في الصيف منها حفلة في ال 23 من يوليو الجاري في بيروت، بعدها سيتوجه إلى القاهرة لإقامة حفلة أخرى في ال 28 من الشهر نفسه، كما سيحيي الصقر حفلة غنائية ثالثة في 5 / 8 / 2009 في لندن.