يقود الدكتور غازي القصيبي وزير العمل اليوم اللقاء السنوي الأول لمديري مكاتب العمل في كافة المناطق السعودية، الذي سيعقد في محافظة جدة على مدى ثلاثة أيام. وسيتناول اللقاء ورش عمل تناقش إجراءات الاستقدام وفق رؤية تطويرية، وتحقيق الشراكة بين القيادات الوسطى في الميدان وقيادات الوزارة العليا في صنع القرارات الاستراتيجية، وتأكيد استمرار دعم الوزارة وتشجيعها للقطاع الخاص وتلبية احتياجه من الأيدي العاملة المؤهلة من خلال إجراءات تحقق التوازن بين الاحتياج الحقيقي لخطط التنمية واتجاه الوزارة للسعودة وحماية المجتمع من تداعيات تسيب العمالة وما يتبع هذه الظاهرة من مساوئ التوسع غير المبرر للاستقدام. وسيطرق اللقاء أبواب موضوعات تتعلق بالمهام والخدمات التي تقدمها الوزارة في كافة فروعها، وسيبحث في التحديات والصعوبات التي تواجه مكاتب العمل وكيفية التغلب عليها، مع التركيز على سبل تحسين خدمات توظيف المواطنين السعوديين، وزيادة نسبتهم في القطاع الخاص. وسيبحث التجمع السنوي كيفية زيادة وتكثيف الزيارات التفتيشية من أجل الحد من المخالفات ومساعدة المنشآت الخاصة للتقيد بنظام العمل ولائحته التنفيذية، ودعم عملية تسوية الخلافات والدعاوى العمالية، والسبل الكفيلة بتطوير المعايير وتسريع الإجراءات التي تكفل حصول المنشآت على احتياجاتها الحقيقية من العمالة الوافدة. من جهته أكد عبدالرحمن البواردي وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية أنه ستتم مناقشة تطوير ضوابط وتعليمات الاستقدام وأوجه زيادة توظيف السعوديين في منشآت القطاع الخاص وتسهيل تقديم الخدمات من مكاتب العمل ومناقشة الظواهر السلبية في سوق العمل. وأشار إلى أن المشاركين في اللقاء سيطلعون خلال زيارتهم لغرفة جدة على التجربة الحديثة لمكتب تسهيل التابع للغرفة المتمثلة في المشاركة في دراسة احتياجات منشآت القطاع الخاص إلى العمالة الوطنية والوافدة والتعاون في إعداد خطط السعودة والتدريب ومتابعتها، والمشاركة في تقدير الأعداد المطلوبة من التأشيرات للمنشآت. يشار إلى أن مكتب تسهيل أُنشئ ضمن الشراكة الاستراتيجية بين وزارة العمل والقطاع الخاص.