جاء في النقد عن معاني الحب وأن المحب إذا أحب جعل هذا الحبيب الذي أحبه وتخيل الجزيرة التي لا يعيش فيها سوى الاثنين وأن الإنسان كائن اجتماعي يتنفس الحب فهل عشنا الحب الحقيقي؟ الحب الذي تكون فيه اللذة الحقيقية. أحيانا يحب الإنسان ولا يدري ما شعوره نحو من يحب فأنت تعيش في ألم وحسرة على ذلك المحبوب وقد تذرف دموع الألم والحسرة وأيضا في الحالة الثانية أن تحب من لا يحبك، والمعنى أن الحب من طرف واحد يسبب أيضا الألم والحسرة والندم على ذلك المحبوب وفي هذه الحالة القلب يتأمل ويتألم صاحبه وأقصد في الحالة الثالثة حين يكون هذا الحب الذي في قلبك للذي خلقه وأعطاك كل هذا الحب. أليس هو من يحتاج الى أن تطلب رضاه بدلا من رضا ذلك المحبوب. فأقول ان إعادة النظر في الحالات الثلاث وخاصة الحالة الثالثة لأن فيها الحب الحقيقي الذي تكون فيه دموع الراحة والسعادة. هذا هو الحب الحقيقي وأنا تكلمت عن بعض حالات الحب ولم أتكلم عن حب الأم الذي لو تكلم بعض الناس عنه فلا أحد يكتفي بالكتابة عنه ولا أحد يوفي هذا الحب حقه. أبو سعد