تمكن ببغاء يملكه مواطن ألماني من خداع الشرطة والجيران، واعتقدوا أنه كلب يئن من شدة تعرضه للتعذيب. واستدعى الجيران الشرطة لدى سماعهم على مدار ساعات طويلة “أنين كلب تقشعر له الأبدان” من منزل قريب منهم. وأعرب الجيران للشرطة عن خشيتهم من أن يكون الكلب يتعرض للتعذيب. وعندما فتح صاحب “الببغاء” الباب لرجال الشرطة تبين لهم سوء الفهم على الفور، ولكن الببغاء لم يعجبه إزعاج رجال الشرطة لموهبته التقليدية وعض أحدهم في إصبعه عندما حاول التربيت عليه.