نفذت الهيئة العامة للطيران المدني أخيرا تجربة الطوارئ السنوية في مطارات الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان، والجوف، وبيشة، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وذلك ضمن استعداداتها المكثفة التي تشهدها المطارات السعودية للتأكد من سلامتها وأمنها. وأوضح خالد الخيبري المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام بالهيئة، أن التجارب تأتي ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة في سبيل الارتقاء بمستوى الأداء لمنسوبيها، وتطوير مهاراتهم بالتعامل مع حوادث الطيران، مشيرا إلى أن سيناريو التجارب الفرضية بدأ بإعلان حالة الطوارئ للطائرة الافتراضية من نوع إم دي 90 وتقل 40 راكبا وخمسة ملاحين، حيث أبلغ قائد الطائرة خدمات الإطفاء والإنقاذ بأنه على بعد 15 ميلا وينوي الهبوط اضطراريا لوجود حريق داخلي بمقصورة الركاب، وأثناء محاولته الهبوط فقد قائد الطائرة السيطرة عليها لتهوي وترتطم على إحدى مدارج المطار وتتحطم، ما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات بين الركاب التي تفاوتت بين الخطيرة والمتوسطة، إضافة إلى أضرار جسيمة في هيكل الطائرة ومدرج المطار.