قاومت 15 فرقة من الدفاع المدني بمكةالمكرمة، حريقا هائلا أتى على كامل مبنى محطة التلفزيون في مكةالمكرمة. ولم تحدد أسباب الحريق بعد، غير أن المقدم علي خضران المنتشري الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمكةالمكرمة، قال: “إن سبب الحريق “تماس كهربائي نشأ في عداد كهربائي بإحدى غرف المبنى”، ولم تتوافر معلومات تؤكد هذا السبب من عدمه، إذ قال المنتشري في تصريح إلى وكالة الأنباء المحلية: إن “التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة أسباب الحريق”. من جانبها، قالت وزارة الثقافة والإعلام في بيان لها حول الحادثة صرّح به عبدالرحمن الهزاع: “إن الحريق أدى إلى تلفيات بالغة في المبنى”، وأكد أن النيران قضت على الاستديوهات والمكاتب الإدارية بالكامل، كما تلفت الكاكيرات والأدوات التقنية وكذلك أجهزة المونتاج بشكل تام. غير أن المكتبة المركزية بحسب الهزاع، لم تتعرض “لأي أضرار”. ووصفت وكالة الأنباء المحلية الحريق، بأنه أدى إلى “أضرار بليغة في الأجهزة والمعدات”، وقالت: “إن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة والدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام يتابعان مجريات الحريق أولا بأول، واطمأنا على سلامة العاملين بالمركز”. وأصيب في الحادثة أحد عناصر الدفاع المدني بإصابة طفيفة، بحسب الناطق المنتشري، الذي أشار إلى أن الموقع الأصلي للحريق كان في واحد من أدواره الذي يضم حوائط من الصاج وليست من الأسمنت؛ ما أدى إلى انتشار الحريق وإتيانه على كامل المبنى. وأوضح أن مديرية الدفاع المدني طلبت مساندة 20 صهريج مياه، إضافة إلى العشرات من آلياتها أثناء عملية السيطرة والإخماد. وقالت وكالة الأنباء في إيضاح نشرته بعد نشر الخبر الأصلي للحريق: إن “الجهة المختصة في إدارة الدفاع المدني ستصدر بيانا يوضح ملابسات الحادث والتفاصيل الكاملة عنه”. وكانت مواقع إنترنت إخبارية محلية، قد استبقت تصريحات الجهات المعنية وأكدت أن الحريق ناجم عن تماس كهربائي اعتيادي. لكن اتضح مع ضخامة الحريق وسرعة انتشاره أن ذلك غير دقيق تماما.