دشّن الأمير الدكتور منصور بن متعب نائب وزير الشؤون البلدية والقروية، بحضور الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة، مساء أمس بمقر الإدارة العامة للمشاعر المقدسة والمواسم بمنطقة المعيصم، أعمال إدارة الطوارئ والأزمات بأمانة العاصمة المقدسة. وتجول الأمير منصور في مقر الإدارة واطلع على محتوياتها من الأجهزة والمعدات الخاصة والمستحدثة لمكافحة حمى الضنك، والمتمثلة في أجهزة خلط المبيدات، والأسطوانات، والضباب، والرذاذ، وكذلك مستودع مجهز بكافة المستلزمات لحفظ المعدات والأجهزة، إلى جانب غرفتي العمليات المشتركة، ونظم المعلومات الجغرافية، وما تعده الأمانة من متابعة دقيقة لمحاربة الوباء، والحد من خطورته، وتجهيز أفضل سبل الوقاية لمنع تفشيه، والإعداد الجيد من قبل وزارة الصحة ممثلة في الفريق الطبي الذي يحوي كوادر شبابية مجهزة لتوعية وتثقيف الأسر حول كيفية التعامل مع أعراض الوباء، وعمل جولات مسح ميدانية لاكتشاف مكان البؤر ومكافحتها بالمبيدات والمعدات اللازمة لذلك. واستمع الأمير منصور إلى شرح مفصل قدّمه المهندس عزت سندي مدير الإدارة الذي أوضح توفير 241 أسطوانة للرش اليدوي، و150 جهاز ضباب محمولا، وكذلك 29 جهازا للرش بواسطة الرذاذ، إضافة إلى 120 سيارة وانيت للرش الميداني، و12 سيارة رذاذ للرش الفراغي، و12 سيارة ضباب حراري للرش الفراغي، وست سيارات ضغط عال، إضافة إلى وجود 50 مشرفا، و630 فني مكافحة، و150 سائقا. من جهته، أكد الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة، أن الوزارة وضعت خططا مُحكمة ومشددة لسد المنافذ لدخول الأمراض إلى السعودية عن طريق موسمي الحج والعمرة، مبينا وجود لجنة علمية خاصة تتابع المستجدات اليومية، وما يصدر عن منظمة الصحة العالمية من تعليمات جديدة تضاف إلى الخطة الوطنية.