تعود شهرة المدرب الصربي بورا ميلوتينوفتش والمعروف بلقب (صانع المعجزات) إلى أنه قاد خمسة منتخبات مختلفة إلى المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، لكنه يرى أنه حقق أكبر معجزة مع المنتخب العراقي الأول. وقاد بورا أربعة منتخبات لتجاوز الدور الأول من كأس العالم، وهي المكسيك وكوستاريكا وأمريكا ونيجيريا في أعوام 1986 و1990 و1994 و1998 على الترتيب، لكنه أخفق في تحقيق ذلك فقط مع الصين في بطولة عام 2002. وفي إبريل الماضي عين ميلوتينوفتش مدربا للمنتخب العراقي بطل آسيا، بعقد لفترة قصيرة للمشاركة في كأس القارات. وانتهت مهمته فعليا مع الفريق بانتهاء مشواره في كأس القارات وخروجه من دور المجموعات. ويعتبر ميلوتينوفتش (64 عاما) المشوار القصير للمنتخب العراقي بمثابة نجاح كبير بالنسبة له مدربا. وصرح قائلا: “إنها أكبر معجزة لي”. وأضاف: “لقد قدموا أفضل مجهود، وقاموا بواجبهم. لن أبحث عن أي مبررات. وهم أخفقوا في التسجيل أمام نيوزيلندا، وكان هذا هو الشيء الوحيد”. وأوضح ميلوتينوفتش أنه يتطلع الآن إلى الاستمتاع بالبطولة بشكل مختلف، من خلال متابعة الفرق الأخرى.