كارثة كبرى.. تلوثت مياه الشرب التي تديرها الشركة لديهم، فاضطرت الولاية الى منع 40 ألف طالب من الذهاب الى مدارسهم، خوفا من ان يشربوا المياه الملوثة. وقد أوصت الولاية بمنع الاستخدام الآدمي لتلك المياه. شركة (فيولا) الفرنسية، تفرغ مياه المجاري في نهر المسيسبي عدة مرات. وقد حوكم رئيس الشركة لتقديمه رشوات لمجلس البلدية في نيوأورليانز. فرغت الشركة 160 مليون جالون من مياه الصرف الصحي في البحيرة. وكانت “كارثة انسانية وصحية بكل المقاييس”. لاحظ السكان تغير لون مياه الشرب الى اللون البني، بعد ان تولت شركة (سويز) الفرنسية الامداد بالمياه. وأشار السكان الى انها مياه غير صالحة للاستخدام. تسببت مشاريع شركة سويز في تلوث المياه، بسبب عدم الالتزام بالمعايير الرئيسية لنوعية المياه التي توصل للسكان. اكتشفت الحكومة أن أنابيب المياه التي جلبتها الشركة، ووضعتها في مشاريعها قديمة؛ ما أسهم في تفشي أمراض الكوليرا والأمراض المعدية. وأعلنت الحكومة موت ستة أشخاص من جراء تلوث المياه، وإصابة 600 آخرين بالأمراض. وقد أخفقت الشركة في عدم إيصال المياه إلى بعض المناطق، كما كان موضحا في العقد. خلال السنوات الثماني الأخيرة لم تقدم شركة سويز أي مشاريع ناجحة في كل البلدان، التي وقعت معها عقودا، بل أصابت شبكات المياه بالتلوث بسبب عدم الصيانة. تقارير صحافية “ان هذه الشركة غير مسؤولة في استثماراتها” وحدة الدراسات في مؤسسة الخدمات العامة بأمريكا