ماجد المهندس يعتبر حالياً من أبرز الفنانين العراقيين، اختار اسم (المهندس) لأنه حاصل على شهادة هندسة طيران، من هواياته الخياطة التي يتقنها بمهارة ويمتلك خطا جميلا، إضافة إلى العزف على آلة العود والبيانو والتلحين والغناء ونظم الكلام المغنى! ظهر ماجد المهندس قبل نهاية التسعينيات بقليل في الساحة الغنائية العراقية، وتلقى علومه الموسيقية خارج أكاديميات الفن، وتقدم إلى دائرة الإذاعة والتلفزيون (لجنة فحص الأصوات) واختُبر من قبل أساتذة مختصين منهم الفنان حسن الشكرجي والملحن الراحل ياسين الراوي والموسيقي خليل إبراهيم والناقد الموسيقي عادل الهاشمي والملحن الراحل محمد نوشي، وقد حاز المهندس درجة النجاح واختير مطربا معتمدا في الإذاعة والتلفزيون، ثم قدم نفسه كمطرب انفرادي. استمع إليه الشاعر المعروف عزيز الرسام الذي كان أحد أسباب نجاح وتألق الفنان كاظم الساهر، وكانت بداية ماجد المهندس مع أغنية (المشكلة) الذي لحنها بنفسه، وقد نجحت وانتشرت في العراق بشكل كبير، بعدها اتجه للأردن وتعاقد مع شركة الخيول للإنتاج التي أصدر من خلالها أول ألبوماته (سواها وزعل). ومنذ انتشار ألبومه الأول بدأت الأضواء تتسلط عليه وحقق الانتشار فذاع صيته وتمكن من المشاركة في مهرجان الأغنية العربية، الذي أقيم في البحرين عام 2001، وحصد الجائزة الأولى بأغنية قام بتلحينها له الفنان كاظم الساهر، ثم عاد ليشارك في العام التالي بالأردن بمهرجان عربي آخر ويحصد فيه جائزة أخرى لا تقل شأنا عن الأولى. من أهم ألبوماته (سواها وزعل) (مو بس حبك) (انت تجنن)، (دقات قلبي) (واحشني موت) الذي فتح أبواب الشهرة لماجد المهندس على المستوى العربي ككل، وأخيرا (انجنيت) الذي حقق نجاحا غير مسبوق وانتشر انتشارا واسعا في الوطن العربي.