إذا كان حظك عال العال ما تتوهق تستقبل أحد جاي من رحلة، وأول ما تسمع أنه جاي من رحلة داخلية تتوقع أن الأمر سهل، وكل السالفة ربع والا نص ساعة ويكون منتهي الموضوع، طبعا اللي رايح للمطار يستقبل لأول مرة في حياته، الأفضل أنه ما يروح وياخذها من قاصرها ويخلي اللي جاي على الرحلة ياخذ ليموزين ويريح راسه ويرتاح لأنه ما راح يلاقيه إلا بعد كم ساعة، أول ما توصل صالة القدوم تحوم براسك تبغى أحد تسأله ما تلاقي غير كم موظفة مهمتهم يحجزون ولا راح يردون عليك لو سألتهم عن موعد وصول الرحلة الفلانية، ما فيه موظف مختص يجاوب على أسئلة الناس اللي جاية تستقبل ناسها، اللي يتوه الواحد خصوصا إذا كان جاي لأول مرة، أن الصالة فيها شاشتين، هالشاشتين مشكلتهم أن المعلومات اللي تنزل على وحدة ما تنزل على الثانية والمشكلة انهم بعيدات شوي عن بعض، وإذا كنت ما تعرف أنه كذا راح يخبطك قلبك لأنك ما لقيت اسم الرحلة على الشاشة، وبعد ما تعمل ألف اتصال وتتأكد أن قريبك جاي على الرحلة، تكتشف أن فيه شاشة ثانية نازلة فيها معلومات الرحلة اللي أنت تدور عليها، صالة القدوم الداخلي بمطار الملك خالد صالة محتاجة شوي ترتيب، وحرام كل هالزين يروح بملاحظات بسيطة، حطوا موظف استعلامات، واربطوا الشاشتين ببعض وانتهينا!