أبدى سكان حي النخيل الشرقي تذمرهم من عدم تنفيذ المخطط عندما عرض عليهم على الورق. وأكدوا في اللقاء المفتوح السابع الذي نظمه أعضاء المجلس أمس الأول في قاعة نوارا بحي الصحافة بالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية بحي النخيل وحي المحمدية، بحضور 250 مواطنا قدموا أكثر من 200 شكوى، أن الحي لا توجد به مساجد أو مستوصف حكومي وغيره من المرافق الضرورية، مبينين أن هذه المرافق كانت موجودة وقت تنفيذ المخطط، لكن تم إلغاؤها فجأة بعد ذلك. من جهته، انتقد أحد المواطنين الوضع البيئي في الرياض، مطالبا أعضاء المجلس بوضع حل لمشكل التلوث البيئي، إلى جانب إيجاد دراسة لوضع الورش الصناعية للسيارات، وإخضاعها لاختبارات عدة قبل منحها الترخيص. مشيرا إلى أن الباعة الجائلين للخضراوات والفواكه أفسدوا المنظر العام للشوارع والطرق الرئيسة. وسرد أحد سكان حي الغدير معاناة الحي من الحفريات التي بقيت لأكثر من عام ونصف؛ الأمر الذي أحدث عدة مشكلات وشكل خطورة على الأهالي، مضيفا أن الشارع يتم حفره أكثر من أربع مرات في مدة بسيطة. وأوضح أن الحي يفتقر إلى المدارس الحكومية والصرف الصحي. وطالب مواطن من حي المغرزات أعضاء المجلس بالاجتماع مع الأهالي في الأحياء بشكل أسبوعي، وأن يباشروا أعمالهم في الميدان. فيما اشتكى أحد المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة من الوضع السيئ لحافلات (خط البلدة)، مؤكدا أن وضعها الراهن لا يعكس التطور الذي وصلت إليه مدينة الرياض. واشتكى سكان حي النخيل من كثرة السرقات التي يتعرضون لها وانتشار العمالة السائبة. وطالب أحد المقاولين بتوفير أراض خالية لوضع المعدات بعد الانتهاء من عملية الحفريات، موضحا صعوبة نقلها وتغريمه بشكل دائم من قبل البلديات الفرعية، واحتجاز معداته وعماله. ودعا أحد منسوبي لجنة التنمية الاجتماعية إلى تخصيص أراضٍ لبناء مقار لهم، واشتكى من العشوائية في وضع المطبات، كما شدد على أهمية رفع كفاءة منسوبي البلديات الفرعية وأمانة منطقة الرياض. واشتكى سكان حي الجزيرة من عدم وجود مرافق وخدمات منذ أكثر من 15 عاما، وأبدى مواطن آخر استياءه من مضايقة العائلات في ممرات المشاة من قبل الشباب المراهقين وغيرهم. من جهته، أوضح المهندس طارق القصبي نائب رئيس المجلس البلدي، أن المسؤولين في شركة المياه الوطنية وعدوهم بحل 80 في المئة من مشاكل الصرف الصحي. إلى ذلك، طالب الشيخ عبدالله السويلم عضو المجلس بالتركيز على مشكلة مكب النفايات في حي النظيم شرق الرياض؛ حتى لا يتحول على حد وصفه إلى كارثة. مؤكدا أن المواشي ترعى في هذا المكب؛ ما قد يعرض حياة الإنسان للخطر.