يحلقُ طيفكِ يعبقُ أوردتي ونشوة الشوق تداعب ورد الأسيل أعيدي ترميم عظامي أو ذريها وكوني كالنحلة تلاقح طلح النخيل واحة القلب عطشى وأنتِ الحي مني أنتِ لأوراقي شمس الأصيل بقايا خيالاتي تداعب نرجس العمر تشرع الصبا في مهب الانتظار والحلم الجميل أعيدي بدء حكاياتي قبل أن يمشي خريف العمر قبل أن يجر الحصاد آخر المواويل واسكني ظلي كنوار الدوالي وانعقدي حصرما أو سكرا زقزقة أو هديل ورفيف أجنحة وحفيف لبلاب وفراشات في عيوني أو على الأهداب تميل أتوب.. وأعود ويهدهدني هدوئي فهل يتوب القمر إلا يزور الليل أمشي على شوك الخريف أضمد حواف نزفي وعزائي أنتِ.. والصبر الجميل تلوي أعنة الأشواق أوردتي وتخلع جوانحي موحشات الرحيل وتغتالني تضرعات التمني وأحمل على حرفين من دمي تسيل يا سيدتي قتلني عنبك البري وخمر عذري من شفتيك يسيل اعترف....... مركب أشواقي على غرق فانسجي من سود هدبكِ أكفانا لسربلة القتيل أبو النور محمد