هل تدركين أنني أشتاق إلى الليل لكي أهيم لكي أداعب خيالي فيك لكي أراقص النجوم وأبحث عنك هناك هناك في فنائي الذي كنت لا ألتفت إليه هل تدركين أن الفؤاد انشطر كشطرات الفتات التي يصعب جمعها بكِ اجتمعت وزال الانشطار انظري لبقايا قلبي فهي سمعا وطاعه لك هل تدركين أن همي سئل عني وحزني يعاتبني يا لهم من أوفياء ولكن أتيتِ أنتِ وقتلتِ ذاك الوفاء الذي كنت له منصتا هل تدركين أنتِ الهواء الذي أتنفسه أنتِ الشمس التي تدفئني أنتِ القمر الذي أأنس لرؤيته أنتِ سعادتي وحزني وشقائي والآن.. أحبك أحبك أحبك هل رأيتِ تلك الكلمة المنبثقه من روحي إنها رباعية الحروف وكانت في قلبي كل حرف بكل جزء كان خروجها دائما لا يسري بين عروقي كانت تتعثر في كل حين كانت تقسم عليّ دائما وأنا كالمعتاد منصت لها وحين بزوغ شمسك وحينما أعلنت أنا حربي على ذبول مشاعري وأتيتِ انتِ وسقيتِ ذاك البهتان آآه كميات هائله من الشجن خرجت أحببتك وأنا على يقين بما رأيت لأن يقيني وبكل بساطه منبعه هو أنتِ فهل تدركين مدى إدراكي إليك إبراهيم العيد