أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل ثلاث إصابات جديدة بوباء إنفلونزا الخنازير، ليرتفع عدد المصابين محليا إلى 17 حالة، معظمها سُجلت خلال أقل من أسبوع. وجاءت الإصابات المكتشفة أمس لاثنتين من مخالطي مصابين سابقين، حيث أصيبت سيدة موريتانية كانت مخالطة للمصاب الموريتاني الذي اكتشفت إصابته قبل ثلاثة ايام. أما الحالة الثانية فكانت من سوء نصيب ممرضة ماليزية خالطت الممرضة الفلبينية التي أعلنت إصابتها قبل يومين. أما الإصابة الثالثة فتعود إلى طالب مواطن مبتعث إلى أستراليا، اكتشفت إصابته أمس بعد وصوله إلى المدينةالمنورة بأربعة ايام. وترقد السيدة الموريتانية مع الطالب المبتعث في مستشفى الملك فهد بالمدينة، الذي يضم حتى الآن أربع إصابات بالوباء. أما الممرضة الماليزية فألحقت بالمصابين بالوباء في مستشفى الملك فهد للحرس الوطني، حيث كانت تعمل. ويبلغ عدد المصابين في الرياض 12، بينهم ثلاثة في مستشفى الملك فهد، وسبعة في مستشفى القوات المسلحة (المستشفى العسكري) وإصابة واحدة فقط نقلت إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي. أما الحالتان الباقيتان من الإجمالي وهما شابة وطفل، فيرقدان في مستشفى الظهران التابع لشركة أرامكو. وقالت وزارة الصحة إنه جار حاليا تطبيق الإجراءات الوقائية والعلاجية الموصى بها على المصابين والمخالطين، وفقا لإجراءات الخطة الوطنية للوقائية من مرض إنفلونزا الخنازير وما أوصت به منظمة الصحة العالمية. وأشارت إلى أن من أهم طرق الوقاية من المرض والحد من انتشاره المداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون لمدة 1520 ثانية، خصوصا بعد السعال أو العطس أو فركها بالجل المعقم لليدين وكذلك استخدام المنديل عند السعال أو العطاس وتغطية الفم والأنف به ثم التخلص منه في سلة النفايات، إضافة إلى محاولة تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، إلا بعد التأكد من نظافتهما، مع ضرورة تجنب الاحتكاك بالمصابين، وكذلك مواقع الازدحام والتجمعات التي ظهر فيها المرض قدر الإمكان، وكذلك التقيد بالتوجيهات التي تصدرها وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى. وأعادت الوزارة تأكيد أنها في جميع إجراءاتها الاحترازية تنطلق من رؤى وتوصيات علمية من خلال لجان علمية وطنية محلية من استشاريين متخصصين وتوصيات منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بالسفر والمسافرين.