بعد حياة زوجية هادئة ومستقرة استمرت لأكثر من تسع سنوات انقلبت بعدها حياة الأسرة إلى جحيم بسبب الخلافات الزوجية المستمرة، وهو ما جعل الزوج يغضب ويكره المنزل وأسرته وبدأ يضع القرارات والقيود الغريبة على أسرته، أولها وأشدها ايغالا في الغرابة: «ممنوع الضحك أو حتى الابتسامة» وطبق القرار أولا على نفسه وطالب أفراد أسرته وأولهم الزوجة بتطبيقه؛ الأمر الذي دفع الزوجة إلى طلب الطلاق ولكن الزوج رفض، فما كان من الزوجة إلا أن أسرعت إلى محكمة الأسرة لتقيم دعوى خلع ضد زوجها بسبب عدم الضحك. ولم تفلح جهود منسوبي المحكمة في التصالح بين الزوجين عندما أصر الزوج على قراره ورفضت الزوجة الانصياع لأوامره بحرمان أسرتها الصغيرة من الابتسامة وعندها أصدر القاضي قرارا بالخلع.