(الفرح) صار (عزا)

شهد فيلم (الفرح) أزمة كبيرة من البودي جاردات الذين أحاطوا بنجوم الفيلم، ومنعوا وصول الكاميرات للتسجيل مع أبطال العمل؛ الأمر الذي تسبب في تذمر مقدمي الفضائيات الذين حضروا العرض.
ولم يشهد العرض أي حالة غياب من قبل نجوم الفيلم على النقيض من الأفلام الأخرى، وحضر نقيب الفنانين أشرف زكي مجاملة لزوجته (روجينا) التي أدت أفضل أدوارها خلال السنوات الماضية، وكان حضور الفنانة القديرة كريمة مختار مفاجأة وحظيت بترحيب خاص من قبل الجمهور، وعتب الحاضرون على الفيلم بأنه نسخة من فيلم (كباريه) الذي يتفوق عليه في كتابة السيناريو. وتدور أحداث الفرح حول (زينهم) خالد الصاوي الذي يعمل سائقا ل(ميكرو باص) ويقيم فرحا وهميا لجمع مجاملاته على الآخرين، ويقوم باستئجار عروس، ولكن تحدث المفاجأة وتتوفى والدته خلال أول ساعة؛ فيقع بين التأجيل واستمرار الفرح، ويقتنع برأي (حبشي) محمود الجندي باستمرار الفرح، ولكنه يفيق قبل نهاية الفيلم، ويعلن للجميع خبر وفاة والدته، وتتحول أرض الفرح إلى سرادق عزاء. الفيلم شارك في بطولته عدد كبير من نجوم (كباريه): صلاح عبدالله وماجد كدواني ودنيا سمير غانم وسليمان عيد.