انطلقت من وسط العاصمة السورية دمشق أمس الأول النسخة الثامنة من رالي سورية الدولي (المرحلة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات) عبر حفل بسيط جرى خلاله مرور استعراضي لسيارات المشاركين فوق منصة الانطلاق على أنغام أغان تراثية للدول العربية المشاركة. ويتضمن اليوم الأول سبع مراحل للسرعة مسافتها الإجمالية 141.6 كم، بينما تبلغ مسافة مراحل الوصل 148.72 كم وسط تحذير علني وجهه منظمو الرالي من نادي السيارات السوري لأي سيارة مخالفة للمسار. وتعول السعودية على المتسابق يزيد الراجحي المرشح الأبرز للفوز باللقب السوري لاستعادة أيام الزمن الجميل في البطولة حين كان عبدالله باخشب وممدوح خياط نجما السعودية يضيئان البطولة ونالا لقبها عامي 92 و1995. ويحضر إلى جانب الراجحي المتسابق أحمد الصبان للسنة الثالثة على الترتيب. وعشية انطلاق المنافسات عقدت اللجنة المنظمة للرالي مؤتمرا صحافيا للأبطال المشاركين صوتوا خلاله على اسم البطل الجديد حيث انصبت غالبية الترشيحات لمصلحة المتسابقين السعودي يزيد الراجحي والقطري مسفر المري اللذين تقاسما الأصوات بالتساوي. وفي رده على أسئلة الصحافيين. لم يتخل الراجحي عن طموحه وحماسه مؤكدا أن التصريحات التي يطلقها المتسابقون تزيد من إثارة الرالي، وأبدى ثقته بسيارته الجديدة التي أثبتت جدارتها، مؤكدا أن الريادة ستكون للشباب دون إغفاله أهمية الخبرة التي تصب في مصلحة بعض المتسابقين، وجدد طموحه بالفوز بلقب الرالي السوري الذي لن يرضى بديلا عنه. وحذر هاني شعبان مدير الرالي من أي اختصارات يقوم بها المتسابقون أثناء المنافسات، مؤكدا أن القانون الدولي سيطبق بحذافيره على المخالفين.