أعلنت الشركة السعودية للكهرباء تعزيز قدرات التوليد في الشبكة المترابطة للمنطقتين الوسطى والشرقية خلال الأسبوع الجاري. وأوضح المهندس علي البراك الرئيس التنفيذي للشركة أن هذه الخطوة تأتي في إطار المساعي لتعزيز النظام الكهربائي وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية. وأشار إلى أن 600 ميجافولت أمبير تمثل المرحلة الأولى من مشروع توسعة محطة القرية للدورة المركبة في المنطقة الشرقية، مضيفا أن 250 ميجافولت أمبير آخرى سيتم إنتاجها من توسعة محطة فرس في المنطقة الشرقية خلال الأسبوع المقبل. وبين أن الطلب على الطاقة الكهربائية ارتفع حتى الآن بمعدل 7 في المئة مقارنة بالصيف الماضي. لافتا إلى أن استهلاك منطقة الرياض وحدها بلغ أكثر من عشرة آلاف ميجاواط وهو ما يعادل استهلاك عدد من الدول المجاورة من الكهرباء. ودعا البراك المشتركين وكافة القطاعات التنموية إلى التعاون في صيف العام الجاري والمحاولة قدر الإمكان الاقتصاد في استخدام الكهرباء خاصة خلال ساعات الذروة للتوفير من جهة والمحافظة على النظام الكهربائي من جهة أخرى. وأكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن الشركة تعمل بكل إمكاناتها وقدراتها المالية والفنية المتاحة للوصول بالأنظمة الكهربائية في السعودية إلى مرحلة الاستقرار والأداء المطمئن الذي يساعد على توفير طاقة كهربائية آمنة ومستقرة للجميع خلال السنوات المقبلة.