سجلت دراسة حديثة ارتفاعا كبيرا في عدد الحوادث الناجمة عن أجهزة الكمبيوتر منذ أن أصبح الكمبيوتر متاحا في المنازل. وكشفت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أوهايو الأمريكية ومركزين أمريكيين لأبحاث الحوادث أن عدد حالات الإصابة التي تسببت فيها الكابلات وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الملحقة بها تضاعفت سبع مرات في أمريكا في الفترة من 1994 و 2006. وأظهرت الدراسة أن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة من جراء اصطدامهم بهذه الأجهزة أو التعثر فيها أو حملها لتغيير وضعها هم الأطفال دون خمس سنوات وكبار السن فوق 60 عاما. ووفقا لبيانات الدراسة، أصيب في أمريكا أكثر من 78 ألف شخص من عام 1994 حتى عام 2006 في حوادث متعلقة بأجهزة الكمبيوتر بدرجة استدعت نقلهم إلى قسم الطوارئ في المستشفى.