بعد عِشرة العمر التي قضاها فنان العرب محمد عبده في مدينة جدة، والذكريات التي عاشها فيها ب(حلوها ومرّها)، يغادرها ليستقر في مدينة دبي التي امتلك فيها أخيرا منزلا فخما في جزيرة النخلة، تقدر قيمته بسبعة ملايين درهم، جاءه هدية من شخصية إماراتية ثرية. وبحسب الأخبار الصحافية فإن سبب الانتقال الرئيس هو زواج الفنان الكبير من ابنة أحد رجال الأعمال المعروفين هناك، ليبدأ (أبونورة) حياة جديدة تختلف عن المرحلة الماضية التي عاشها، وليضع حدا للشائعات التي لاحقته منذ انفصاله. ويتوقع النقاد والمراقبون أن يصبّ عبده خلاصته الفنية من خلال عدد من التعاونات التي تطبخ مع فنانين وشعراء إماراتيين، ستظهر ثمارها قريبا. هذا وواصل فنان العرب بحسب أحد المصادر الخاصة نشاطه العقاري بامتلاك شركة تطوير تمارس نشاطها على نطاق واسع؛ ليثبت عبده بأن نظرته الاقتصادية إلى الأمور لا تختلف عن حنكته الفنية. فمجيئه إلى دبي في الفترة الحالية يعتبر (خبطة معلم)؛ نظرا إلى هبوط الأسعار الذي تشهده المدينة الأكثر تضررا من الأزمة الاقتصادية في الشرق الأوسط. وتوقع المقربون أن بعده وزواجه سيضعفان حضوره الفني والإعلامي، إلا أنه خالف التوقعات ونشط فنيا وإعلاميا من خلال إعلان تعاونه مع عايض القرني، ثم حواره عبر أثير إذاعة إم بي سي، ثم غنائه في حفل الصقر الأولمبي في الرياض، على الرغم من أنه لم يمض الشهر الأول من زواجه. وتتغير علاقة فنان العرب بدبي بعد أن كان يأتي زائرا إلى مهرجاناتها، وضيفا على جلساتها الخاصة؛ لينضم إلى النجوم السعوديين الذين يقطنون فيها؛ بسبب ظروفهم العملية أو الاختيارية. الغريب أنه على الرغم من تصريحاته النارية في كل ظهور إعلامي، إلا أنه تكتم على الأمر ولم يحب أن يفتح بابا للمبالغة أو التخمينات عن حفل زفافه. يذكر أن محمد عبده لديه سبعة أبناء، هم: نورة، هيفاء، ريم، ود، دلال، عبدالرحمن وبدر.