فنان كاريكاتير.. يقدم في شهر رمضان المقبل باكورة إنتاجه من خلال عمل كارتوني يعرض على التلفزيون السعودي، أخيرا تعرض لهجوم كبير من محبي الفنان عبدالمجيد عبدالله بسبب مقال له.. تحدث عن الدراما.. هذا هو الفنان عبدالله صايل الذي التقيناه في الحوار الآتي: - حدثنا عن عملك القادم الذي سيعرض في شهر رمضان؟ عملي القادم (الخال وأم العيال)، مع الفنان عبدالإله السناني، وفيه إعادة تجسيد لشخصية (أبو ناصر) التي ظهرت في مسلسل (كلنا عيال قرية)، وننقل من خلال المسلسل الكرتوني صورة المجتمع السعودي المعاصر، ويتحدث عن الأسرة السعودية بتفاصيلها، ووزعت كتابة العمل على ثلاثة أشخاص (سالم السالم رسام الكاريكاتير، والكاتب سليمان الأسعد، إضافة إليّ). - أين سيتم تنفيذ العمل؟ في الوقت الراهن صعب علينا تنفيذه داخل السعودية؛ لذا توجهنا إلى دول مثل رومانيا والهند من أجل (تحريك) الرسومات، وتحويل الشخصيات إلى فيلم كارتوني. - نجاح أعمال خليجية مثل (أم خماس) و(قطعة 13) إلى ماذا تعزوه؟ (أم خماس) و(قطعة 13) حالتان ليستا متشابهتين. المخرج نواف الشمري في (قطعة 13) لم يأتِ بجديد نهائيا؛ فهو حوّل عملا كرتونيا (ألمانيا) إلى كويتي يحاكي البيئة الكويتية، واستند إلى شخصيتين (أبلة عطيات) و(أبو قحفية- طاقية). أما في (أم خماس) فالعمل مدعوم وتم الإنفاق عليه بسخاء شديد. - بحكم قربك من الوسط الدرامي والإنتاجي، ما رأيك في الأعمال ذات الخط الجريء؟ من أبسط حقوق المشاهد هو التنويه عن الفئة العمرية المستهدفة من هذه المسلسلات، وأتساءل: لماذا لا يضعون عبارة (لا ينصح بمشاهدته دون سن ال18)؟! ولأن المنافذ الأسرية في الفضائيات أصبحت محدودة، وجميعها تبحث عن الجرأة وتمرير العنف الأسري فأين المفر؟! وهناك إدارة محتوى في القنوات الفضائية، هي المسؤولة بالتحذير عن الفئة العمرية. وهذه مشكلة العقلية العربية إجمالا. - لماذا لا توظف الكاريكاتير في نقد بعض المسلسلات؟ سبق أن رسمت (كاريكاتيرا) عن مسلسل (طاش ما طاش)، ويصف حجب الأدوار عن الممثلين الكبار مثل يوسف الجراح وعبدالإله السناني، فردوا عليّ بحلقة كاملة واتهموني فيها بالحسد، وهي حلقة الرجل الحسود (صايل ولد أبو صايل). - كتبت أخيرا مقالا عن عبدالمجيد عبدالله، لماذا انتقدته بالذات؟ أنا أحب عبدالمجيد وأسمعه كثيرا، ولكن أعماله الأخيرة تخدم شريحة معينة فقط، وهذا أمر غير مُرض لمحبيه، ولا بد من التنويع. - أي شريحة تقصد؟ (سميعة) صالات الأفراح، ومن رأيي أن عبدالمجيد خدمهم بشكل كبير؛ ما جعلنا نتناسى الأعمال السابقة والرائعة له مثل (طائر الأشجان) و(أشكي لمن).