مثل 16 سعوديا متهمون بالانتماء إلى شبكة دعارة دولية أمام النيابة العامة المغربية أمس بحسب ما ذكرت صحيفة الصباح المغربية. وكانت السلطات الأمنية المغربية نفذت حملة مداهمات الأحد الماضي على شقتين سكنيتين في (حي برقوق)، وفيلا في حي البطحاء بمدينة الدارالبيضاء أسفرت عن القبض على 32 رجلا ما بين سعوديين ومغاربة وليبيين و 22 فتاة مغربية، ووجدت بحوزة المتهمين كميات من الخمور والمخدرات ومبالغ مالية صودرت جميعها. وقد أحيطت عملية الدهم بسرية تامة، إذ لم يتم إبلاغ عناصر الأمن المشاركين بتفاصيل العملية، خوفا من تسرب الأخبار إلى زعماء الشبكة. ووجهت تهمة »جلب أشخاص وحمايتهم والوساطة في البغاء والفساد« إلى زعيمي الشبكة اللذين أعدا عمارتين وفيلا لممارسة الدعارة، وأوضحت المصادر أن توقيف زعيمي الشبكة كشف تفاصيل مهمة، إذ كان المتهمان حريصين على جلب الزبائن من دول الخليج عامة -والسعوديين خاصة. وتعد هذه العملية ضمن سلسلة مداهمات قامت بها السلطات المغربية منذ نحو سبعة أشهر للقبض على تجار الدعارة، إذ قُبض في عمليات سابقة على عدد من الخليجيين، كان أقربها القبض على سعودييَن بشقة مفروشة في مدينة مراكش والحكم عليهما بالسجن شهرا واحدا، وغرامة مالية قيمتها خمسة آلاف درهم عن كل واحد.