اشتد الصراع بين سيباستيان فييرا حارس مرمى فياريال الإسباني وخوان كاستيو حارس بوتافاجو البرازيلي ومارتين سيلفا حارس ديفنسور للدفاع عن عرين منتخب أوروجواي خلال مباراته مع البرازيل في مونتفيديو السبت المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. وتعافى كاستيو أخيرا من جراحة في الرباط الصليبي خضع لها في أكتوبر الماضي، وبدأ العودة إلى ممارسة الكرة. ورغم غياب سيلفا عن التشكيل الأساسي لفياريال، إلا أنه كان من تولى حراسة مرمى الفريق في آخر مبارياته في التصفيات القارية المؤهلة إلى جنوب إفريقيا أمام شيلي في سانتياجو، فيما قدم سيلفا عروضا لافتة مع ديفنسور أخيرا في بطولة كأس ليبرتادوريس. ولن يتمكن دييجو لوجانو قائد المنتخب ونجم دفاعه من المشاركة في مباراة البرازيل بسبب الإيقاف، لكنه سيتمكن من العودة أمام فنزويلا في المباراة التالية، وهو ما ينطبق كذلك على لاعب الوسط كريستيان رودريجز. وتنظر أوروجواي لمباراة البرازيل في مونتفيديو على أنها حيوية من أجل الحفاظ على تطلعات الفريق في التأهل إلى كأس العالم. وقال أوسكار تاباريز المدير الفني للفريق في لقاء مع الصحافيين الأجانب: “لو خسرنا أمام البرازيل لن يعني ذلك أن كل شيء سيئ. لا بد أن نسعى حال حدوث ذلك وراء نقاط مباراة فنزويلا، وأن نفهم أنها عملية متواصلة”. وستحل أوروجواي ضيفة على فنزويلا في العاشر من يونيو المقبل بمدينة بويرتو أورداز. وكان تاباريز أعلن قبل أسبوع قائمة اللاعبين المستدعين للمباراتين وضمت عددا كبيرا من اللاعبين المهاجرين في الأندية الأوروبية. ويضم الهجوم لويس سواريز (أياكس أمستردام الهولندي) وسيباستيان أبريو (ريال سوسيداد الإسباني) ودييجو فورلان (أتلتيكو مدريد الإسباني) وإيدينسون كافاني (باليرمو الإيطالي).