يعيش نجوم السينما المصرية حالة من القلق والتوتر بسبب عدد من الظروف التي استجدت هذا الموسم الصيفي، ولم تكن موجودة في الأعوام الماضية، حيث خاف عدد منهم أن تلقي الأزمة الاقتصادية العالمية بظلالها على نسبة الحضور في الأفلام بسبب تأثيرها في الخطط والبرامج السياحية، وأزمة انفلونزا الخنازير قد تزيد الطين (بلّة)، وتؤثر في الموسم السينمائي والسياحي رغم حالات الاستعدادات بالمطارات في العواصم العربية الا أنه وبحسب تقارير تفيد بأن الأسر العربية أجلت رحلات السفر خلال الصيف الي حين وضوح الرؤية لوباء انفلونزا الخنازير رغم خلو الدول العربية من أي اصابات ولكن الخوف يكمن في الاختلاط مع الجنسيات الاخرى في الفنادق والأماكن السياحية.. (بوبوس) ومخاوف من الخسارةفيلم الزعيم عادل إمام بلغت تكلفته الإنتاجية (40) مليون جنيه، وكان من المتوقع أن يحصد الفيلم أرقاما كبيرة لوجود نخبة من النجوم، إلا أن الأزمات قد تدفع شركة (جود نيوز) للبحث عن مخارج لهذه الورطة. حيث كان من المتوقع أن يحصد (25) مليون جنيه من العرض الداخلي، وباقي التكاليف تأتي من العرض الخارجي، إلا أن الأمور ما زالت تحيط بها الضبابية. حلمي (تيرمومتر) الصيف بعد عدة تغييرات لاسم فيلم أحمد حلمي استقر أخيرا على اسم (ألف مبروك)، وينظر الجمهور والنقاد الى أفلام حلمي على انها هي المؤشر الحقيقي لمدى عافية إيرادات الموسم الصيفي، وينتظر القريبون من الوسط السينمائي موعد عرض الفيلم لكي يعيد هيبة الشباك للأفلام التي بدأ عرضها ولم تحقق الأرقام المأمولة. رمزي وكريم أول الهاربين خوفا من الظروف المحيطة بموسم الصيف انسحب الفنان هاني رمزي بفيلمه (الرجل الغامض بسلامته) من موسم الصيف، كذلك هرب الفنان كريم عبدالعزيز بفيلمه (أولاد العم).