أنقذت دوريات حرس الحدود التابعة لقطاع الخبر شابا "غير متزن التفكير" من الغرق، بعد أن شوهدت سيارته، وهي من نوع كابريس، متوقفة في مكان غير مخصص لوقوف السيارات وجميع أبوابها مفتوحة، فاتجه إليها أفراد البحث والإنقاذ المتواجدون، وبعد الاقتراب منها شاهدوا الشاب وهو يسبح بصعوبة بملابسه المدنية وانتشل من الخليج على الفور، وكانت صحته جيدة. وقال المقدم خالد العرقوبي، إن دوريات البحث والتحري بحثت عن أقاربه حتى اهتدت إلى أحد إخوته، الذي حضر إلى المركز وأفاد بأن أخاه يعاني حالة نفسية وتم توجيهه بالانتباه إلى أخيه بعدم السماح له بقيادة السيارة بمفرده أو بقائه في أماكن خطرة بمفرده؛ ما قد يسبب له ضررا. إلى ذلك أنقذت دوريات حرس الحدود أيضا، عائلة مكونة من أربعة أشخاص بعد تعطل القارب الذي كانوا يستقلونه للتنزه بشاطئ نصف القمر، وجرى قطر القارب إلى قرية الخليج وتم التأكد من أن جميع أفراد العائلة بصحة جيدة ولم يتعرضوا لأي مكروه، كما أصيبت ستة قوارب أخرى لأعطال مختلفة أثناء إبحارها وجرى قطرها إلى موانئ رأس تنورة والخبر والدمام، دون إصابات. وفي حادثة أخرى كاد سبعة مواطنين يتعرضون للغرق بعد أن دخلوا للسباحة في منطقة محظورة متجاهلين اللوحات التحذيرية الموجودة، وقد تمت مخاطبتهم بمكبر صوت عن طريق زوارق البحث والإنقاذ ولكنهم لم يستجيبوا، واستمروا في التعمق داخل البحر حتى أصيبوا بالإجهاد والإعياء؛ ما استدعى الدورية إلى المبادرة بانتشالهم وتقديم المساعدة لهم على بعد كيلومتر واحد تقريبا من الساحل ومن ثم نقلوا إلى اليابسة واستدعي إسعاف الهلال الأحمر الذي باشر الكشف عليهم واتضح أن حالتهم مستقرة ولا ضرورة لنقلهم إلى المستشفى. كذلك تلقت فرقة العمليات بقطاع سلوى اتصالا من مواطن قال إن أخويه صغيري السن تعرَّضا ل"لدغات متعددة" وهما يمارسان السباحة، وأرسلت سيارة البحث والإنقاذ وسيارة إسعاف وتم تقديم المساعدة لهما وإسعافهما في الموقع ومن ثم نقلا إلى مستشفى العيون بالأحساء. وفي رأس تنورة نقل مصاب إلى مستشفى أرامكو عن طريق سيارة إسعاف حرس الحدود وذلك إثر تعطل قاربه بعرض البحر بعد أن أصيب أحد البحارة بجرح غائر بسبب صنارة صيد. وناشد المقدم بحري خالد بن خليفة العرقوبي الناطق الإعلامي بحرس الحدود، المواطنين والراغبين في السباحة بعدم تعريض أنفسهم للخطر بالسباحة في مناطق خطرة أو تجاهل إرشادات السلامة واللوحات التحذيرية.