طالب الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك من الناس عدم تناقل الأخبار الفاسدة ومنها أخبار المشاهير المسيئة، وقال: «لا يجوز التشهير بالشخص بذكر اسمه أو بذكر ما يعيّنه، فالتشهير به وفضحه زائد على العقوبة التي يمكن أن يقررها الحاكم من حد أو تعزير، وما دام أنه لم يجاهر بجرمه فهو من أهل العافية بالجملة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا. وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عليه». وأضاف البراك: «الواجب على الجميع تقوى الله والوقوف عند حدوده، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأخذ بما يشرع في معاملة أصحاب الذنوب.. أصلح الله أحوال المسلمين، ومَنّ على الجميع بالتوبة النصوح، والاستقامة على صراطه المستقيم، أما المستتر بذنبه فيجب على من اطلع عليه الإنكار عليه بالطرق التي تردعه، وتقطع دابر الفساد عن الأمة، وهذا يختلف بحسب عظم الجرم وعظم المفاسد المترتبة عليه». وجاءت فتوى البراك بعد سؤال من أحد الأشخاص عن رأيه في نشر أخبار الفساد مستشهدا السائل بقضية اللاعب (الشهير) الذي قبض عليه قبل فترة.