نفت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية نقلا عن بعض الباحثين من أن هناك مؤشرات لتسجيل مناطق وسط السعودية وشرقها درجات حرارة تصل إلى 60 درجة مئوية. وأكدت الرئاسة في بيان أصدرته أمس، أنه تبين بعد دراسة المعلومات الأرصادية لدى الإدارة العامة للتحاليل والتوقعات وبالرجوع إلى السجلات المناخية من عام 1970 2009م أنه ليس هناك أي مؤشرات تدل على أن مناطق السعودية عموما، والمناطق المذكورة تحديدا في توقعات بعض الباحثين ستتأثر بدرجات حرارة أعلى من معدل ما سجلته خلال السنوات الماضية. مشيرة إلى أن أعلى درجة حرارة سجلتها بعض محافظات المنطقة الشرقية هي (50 إلى 51) درجة مئوية عام 2000، والرياض العاصمة (49) درجة مئوية، وفي مكةالمكرمة (50) درجة مئوية عام 1989، وفي المدينةالمنورة (50) درجة مئوية عام 1973. وبينت الرئاسة أن درجات الحرارة التي تقاس وتعلن دوما هي درجة حرارة الهواء في الظل، وذلك حسب قياسات منظمة الأرصاد العالمية، التي عادة ما تعلن في النشرات الأرصادية المحلية والعالمية عبر وسائل الإعلام المختلفة. ودعت الرئاسة في ختام بيانها، المواطنين ووسائل الإعلام إلى الرجوع إلى المختصين لديها لأخذ المعلومة من مصادرها الموثوقة.