أنا المجروح والجرح.. يألمني أبحث عن من يداوي.. جرحي أداري صمتي بدمعتي.. عني شكيت ولمن أشتكي.. همي تشكيت للمولى بأن.. يصبرني أنا صرت مفارق حبيب والبعد.. يعذبني أنا المشتاق.. لها والشوق.. يسليني أفكر كل يوم كيف أداوي.. كل جروحي.. بجروحي أتذكرها لعل الذكرى تبعد همومي.. وأحزاني سألتها بأن تكون قريبة.. مني فجاوبتني وبكل كبرياء أنت من اختار البعد.. عني ما عدت أقدر أن أتحمل كل وعودي لها لأنها هي قلبي.. وروحي.. الذي لا يفارقني محمد عبده الصالحي