ضمن مباريات الجولة السادسة والأخيرة من دور ال32 لتصفيات دوري أبطال آسيا 2009 يلعب مساء اليوم فريقا الهلال والشباب مباراتيهما ضمن المجموعتين الأولى والثانية. حيث يستضيف الأول فريق بختاكور الأوزبكي، بينما يحل الثاني ضيفا على بيروزي الإيراني، وتتنافس الفرق الأربعة على صدارة المجموعتين بعد أن ضمنت التأهل إلى دور ال16 الذي سيقام من مباراة واحدة على أرض متصدر كل مجموعة من المجموعات الأربع. الهلال بختاكور يلعب الهلال هذا اللقاء وليس أمامه إلا الفوز إذا ما أراد تصدّر المجموعة الأولى ليبقى في الرياض ويلعب مباراة دور ال16 مع ثاني المجموعة الثالثة، ورغم أن الهلال لا يزال يعاني عدم انضباط لاعبيه تكتيكيا لتوالي المدربين على الفريق بعد رحيل الروماني كوزمين الذي قضى مع الفريق الموسم الماضي وجل هذا الموسم إلا أن فريق بختاكور نده في هذا اللقاء لا يبرز كثيرا عندما يلعب خارج أرضه وإن كان يملك لاعبين ذوي بنية جسمية تساعدهم كثيرا في لعب الكرات العالية بين قلبي الدفاع الهلالي لا يحيدان استخلاص الكرات العرضية وسيدخل الهلال المباراة بتشكيلته المعتادة وبطريقة 4-5-1 دفاعيا برجوع السويدي ويلهامسون لمساندة خط الوسط، وفي حالة الهجوم 4-4-2، وسيتغيب في الجانب الهلالي عن لقاء اليوم للإيقاف مهاجم الفريق ياسر القحطاني ويعاني بديله أحمد الصويلح من البعد عن جو المباريات الرسمية. بيروزي الشباب يحط الشبابيون رحالهم في الأراضي الإيرانية وهم للتو أنهوا آخر مشاركاتهم المحلية بفوزهم ببطولة الأبطال وحصولهم على كأس خادم الحرمين الشريفين، وكانت فرص الشباب ستكون أفضل في هذا اللقاء، لكن انسحاب الشارقة الإماراتي وضع لاعبي الفريق تحت ضغط نفسي مباشر؛ فإذا ما خسروا اللقاء سيخسرون صدارة المجموعة التي ستكون من نصيب المضيف بيروزي رغم تساوي الفريقين في النقاط، إلا أن تعادلهما في الرياض أعطى الأفضلية للفريق الإيراني، وفريق الشباب لا يعاني فنيا وإن كان الخوف أن يظهر الإرهاق على اللاعبين من جراء لعبهم آخر ثلاث مباريات محلية أمام الهلال والاتحاد حيث بذل فيها اللاعبون جهدا بدنيا كبيرا، ويملك الفريق خطي وسط وهجوم قويين، وهي ما يعتمد عليهما المدرب في وضع التكتيك الفني، وغالبا ما يعتمد على الضغط على الفريق المنافس وعدم ترك المساحات له للعب؛ حتى لا يصل للمنطقة الدفاعية التي هي أضعف خطوط الفريق. أما فريق بيروزي فصعب المراس عندما يلعب أمام جماهيره التي حقق أمامها فوزه الوحيد في هذه التصفيات عندما هزم الغرافة القطري 3 / 1، وعندما قابله إيابا في الدوحة عاد خاسرا بخمسة أهداف لهدف، ويبرز اسم علي كريمي وعلي رضا كأبرز اللاعبين.