أكد العقيد عبدالرحمن المقبل مدير مرور الرياض أن استراتيجية السلامة المرورية في مدينة الرياض سجلت خلال الخطة الخمسية إخفاقات ولم تكن مقنعة إلى حد كبير. وذكر أن الخطه سجلت إخفاقا في التوعية الإعلامية الماضية، مشيرا إلى أن مديرية مرور منطقة الرياض تسعى من خلال الخطة الاستراتيجية للحوادث المرورية التي وضعتها هيئة أمانة تطوير الرياض إلى تجاوز جميع السلبيات والاستفادة من جميع التجارب السابقة. وألمح خلال زيارة قام بها أمس وفد من شركة الاتصالات السعودية إلى إدارة مرور الرياض لتعزيز الدور التقني والاتصالاتي لخدمة العمل المروري إلى أن نظام (ساهر) الذي ستعمل عليه مديريات المرور خلال الأشهر المقبلة سيسهم في التقاط وتصوير الحوادث والمخالفات المرورية وتسجيلها إلكترونيا. وذكر أن الزيارة تهدف إلى التطرق لعدد من المواضيع المهمة بين الطرفين، يأتي في مقدمتها توفير المتطلبات الضرورية لتفعيل دور تقنية الاتصالات مثل أنظمة تتبع المركبات ال AVL ومعرفة أماكنها وتحركاتها، وتحديد مسار خطوط سيرها، إلى جانب الوقوف على آليات تفعيل الخدمة وضمان عملها وفق ما يتماشى مع احتياجات الإدارة. وفيما يتعلق بنظام تتبع المركبات الآلي AVL قال: “هو نظام متكامل يقوم على نظام التوقيع الأرضي GPS مع بعض الوظائف الملاحية مثل الاتجاه والمسافة والزمن؛ حيث يظهر على الخريطة الرقمية مواقع مركبات المرور، ويكون هناك اتصال مباشر مع قائد المركبة المرورية في الميدان، ويمكن هذا النظام متلقي البلاغات بغرفة العمليات من رؤية موقع الحادث على الخريطة وكذلك رؤية أقرب مركبة مرورية للحادث، وأسهل الطرق للوصول للحادث والتعامل معه؛ ما يسهل تقليص زمن الاستجابة إلى أكثر من النصف؛ فمن خلال الأجهزة المتوافرة في مركبات المرور يمكن لرجل المرور مشاهدة خريطة المدينة محدِّدا بها موقع الحادث وأقصر الطرق للوصول إضافة إلى المعلومات الرئيسية الأخرى مثل وقت استلام البلاغ وأقرب طريق للوصول للحادث؛ ما كان له الدور الفعال في تقليص زمن الاستجابة في سرعة الوصول والتعامل مع الحوادث الخطيرة”.