عقد الأرجنتيني كالديرون والفرنسي جيرار جيلي مدربا فريقي الاتحاد السعودي وأم صلال القطري على الترتيب أمس مؤتمرا صحافيا لتسليط الضوء على اللقاء الذي سيجمعهما اليوم على أرض ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة في ال8:50 مساء ضمن الجولة الأخيرة لدور المجموعات ببطولة دوري المحترفين الآسيوي لكرة القدم بالمجموعة الثالثة، وذلك بعد أن تأهل الفريقان إلى المرحلة المقبلة ويلعبان اليوم على صدارة المجموعة؛ حيث يتفوق الاتحاد على ضيفه القطري بفارق نقطة واحدة وثلاثة أهداف صافية. وأكد الأرجنتيني كالديرون مدرب الاتحاد أنه يسعى للفوز وإرضاء جماهير الفريق بتقديم مستوى فني جيد بعد المستوى السيئ الأخير في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أمام الشباب الذي خسره 0 / 4 الجمعة الماضي بالرياض، وقال: "الفوز مهم ليستعيد لاعبو الفريق ثقتهم بأنفسهم وأيضا للحفاظ على صدارة المجموعة الثالثة واللعب على أرضنا في الدور المقبل مع ثاني المجموعة الثانية للاستفادة من دعم جماهيرنا". وأعلن أن اللاعب محمد نور سيبدأ المباراة أساسيا بعد انتهاء ظرفه الصحي وأنه سيتابعه من خلال اللقاء إذا كان قادرا على إكمال اللقاء أو يتم استبداله، نافيا ما تردد حول خشيته من مواجهة الشباب السعودي متصدر المجموعة الثانية الحالي في الدور المقبل وأنه جاهز لأي فريق ويحترم كل الفرق ويسعى إلى الفوز ويعتبر كل المباريات بمثابة مباريات نهائية، وأن لقاء أم صلال لن يكون نزهة بل سيكون لقاء جديا وأنه فريق استحق التأهل وفاجأ الجميع بعد أن كان من المتوقع أن يتذيل قائمة الترتيب في المجموعة. وأوضح في ختام حديثه أن الاتحاد أدى موسما جيدا وأنهم قادرون على إنهاء الموسم بمستوى طيب من خلال آخر مباراتين وأنه سيخوض لقاء اليوم بالتشكيل الأمثل وأن لديه لاعبين مصابين وآخرين معرضين للإيقاف عن اللقاء الأكثر الأهمية في دور ال16 في 27 مايو المقبل. أما الفرنسي جيرار مدرب فريق أم صلال فأكد أنه سيواجه فريقا قويا من العيار الثقيل وأن خسارته من الاتحاد في الذهاب كانت بمثابة الدرس وسببا في التفوق في المباريات التالية وتحقيق التأهل وأن فريقه لا يعاني أي غياب باستثناء الموقوف علاء حبيل وأنه يسعى للكسب والصدارة ولا يهتم كثيرا إذا لم يتصدر؛ فاللعب على أرضه ليس مهما كون فريقه بعيدا عن الضغط وليس فريقا جماهيريا وأكد أنهم جاؤوا للفوز ورد الاعتبار. وأعلن اللاعب عزيز بلعسكر قائد أم صلال أن فريقه جاهز للقاء وأنهم يسعون للفوز ويدركون أنهم يلعبون أمام فريق قوي وكبير. ولم يحضر من الجانب الاتحادي أي لاعب بعد أن اعتذر اللاعب المكلف بالحضور في اللحظات الأخيرة لظروف خاصة.